كتاب يروى قصصاً واقعية عن الصاعقة فى حرب أكتوبر

الأربعاء، 27 أكتوبر 2010 11:27 ص
كتاب يروى قصصاً واقعية عن الصاعقة فى حرب أكتوبر كتاب "رحلة إلى جهنم"
كتبت هدى زكريا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صدر حديثاً عن دار أطلس للنشر، كتاب "رحلة إلى جهنم" للواء المتقاعد نبيل أبو النجا قائد قوات الصاعقة فى حرب أكتوبر.

الكتاب يقع فى 203 صفحات، وهو عبارة عن قصة واقعية من عمليات الصاعقة المصرية خلف خطوط العدو فى حرب أكتوبر المجيدة، فيتناول الكتاب قصة نشأة اللواء نبيل أبو النجا وانخراطه فى سلك الجندية طالباً بالكلية الحربية، ثم ضابطا بقوات الصاعقة ومرحلة النكسة عام 1967 بمرارتها، ثم تدريبات الصاعقة العنيفة ومرحلة الإعداد للحرب وعمليات العبور فى حرب الاستنزاف وصولا إلى حرب 6 أكتوبر.

وتتضمن الأحداث أيضا مهمة كتيبة الصاعقة فى الإبرار الجوى وإغلاق مضيق سدر، وما ترتب على ذلك من خسائر ألمت بالكتيبة أثناء الطيران والهبوط فى العمق خلف خطوط العدو، ومحاولات القيادة العامة المستميتة للاتصال بعناصر الكتيبة التى مازلت على قيد الحياة ومحاولات إمدادها بالمؤن والذخائر حتى تنفذ مهامها، والتى يترتب عليها إلى حد كبير نجاح أو فشل عبور الجيش الثالث الميدانى.

ويعكس المؤلف خلال كتابه المحاولات التى بذلتها قيادة وحدات الصاعقة فى إمداد الفريق بواسطة طائرات الهليكوبتر والقوارب السريعة والعربات المدرعة والطيران الشراعى، إلا أن قوات العدو نجحت فى إجهاض تلك المحاولات حتى تمكنت القيادة فى نهاية الأمر من نقل الإمدادات من خلال الجمال.

ويشير المؤلف فى كتابه إلى أن هذه القصة واقعية ولها ملف خاص فى إدارة المخابرات الحربية، ويسرد خطوات نجاح دورية الجمال الانتحارية فى اختراق المواقع المعادية قائلا "الكتاب عبارة عن سرد من واقع حرب أكتوبر، وكل أحداثه حقيقية وله ملف كامل فى إدارة المخابرات الحربية وأفرادها الخمسة على قيد الحياة وهم ضابط الصاعقة، وثلاثة رجال هجانة، ومندوب بدوى من المخابرات، وشكل هؤلاء الرجال دورية انتحارية خلف خطوط العدو بقافلة جمال تحمل المؤن والذخيرة لكتيبة صاعقة أبرت، أنزلت جوا فى منطقة رأس سدر، وبعد انقطاع وسيلة الاتصال معها كان لابد من معرفة مصير هذه الكتيبة وتحديد خسائرها ومكانها وإعادة رفع كفاءتها القتالية بإرسال المؤن والذخيرة لها حتى تنفذ مهامها فى إغلاق هذا المضيق أمام مدرعات العدو التى سوف تتدخل فى تهديد الجانب الأيمن للجيش الثالث الميدانى أثناء العبور، وبالفعل نجحت الدورية فى الوصول بقافلة الجمال مخترقة مواقع العدو إلى المضيق والاتصال بالرجال وإمدادهم بالمؤن والذخيرة".

الكتاب يتضمن تسعة فصول وهم "نشأة قائد الدورية، الالتحاق بالصاعقة، التمهيد للعملية، المحاولات المتعثرة للإمداد، قافلة الجمال الانتحارية، نجاح اختراق العدو، الوصول للمضيق، الاتصال بالبدو ووصول الإمداد والعودة".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة