تقدم أهالى طلاب الأكادمية المصرية للفنون بشكوى رسممية إلى الدكتور سامح مهران، رئيس الأكاديمية، بسبب ارتفاع مصروفات معاهد الأكاديمة كلها، حيث لم تتجاوز المصروفات فى السنوات الماضية 100 جنيه للمعهد، بينما وصلت هذا العام إلى 750 جنيها، كمصروفات موحدة لكل المعاهد.
وقد رفض أولياء الأمور التوقيع على الشكوى المقدمة لرئيس الأكاديمية خوفا من بطش وزير الثقافة فاروق حسنى أو رئيس الأكاديمية، بينما قالت إحدى أولياء الأمور لـ "اليوم السابع" والتى رفضت أيضا ذكر اسمها، إن لديها ثلاثة أبناء فى المرحلة الابتدائية يدرسون فى معهد الكونسرفتوار، وإنها فوجئت بارتفاع مصروفات المعهد هذا ارتفاعا غير مبرر، وإنها لا تعلم من أين تأتى بالمصروفات، مضيفة أن معاهد الأكاديمية ليست معاهد خاصة، وإنما معاهد تابعة للدولة لذلك فإنه من غير المقبول ارتفاع مصروفاتها لهذا الحد.
وقال أحد أولياء الأمور، الذى رفض ذكر اسمه، إن ابنته تدرس بقسم الباليه، وإنها موهوبة جدا، قائلا، يجب على الحكومة ووزارة الثقافة دعم هذه المواهب التى تدرس بالأكاديمية، لا أن ترفع مصروفات الدراسة بها، خاصة وأن جميع طلاب الأكاديمية يخضعون لاختبارات تؤكد موهبتهم، لذلك يجب على الدولة تبنى هذه المواهب والاعتناء بها.
وأوضح أحد أولياء الأمور أنهم فى هذه المشكلة منذ بداية العام الدراسى وحاولوا بقدر الأمكان حلها مع إدارة الأكاديمية التى توجهوا لها بشكوى رسمية، كما أنهم رفضوا وقتها الحديث للإعلام أملا فى حل المشكلة بشكل ودى ودون مشاكل لكن هذا لم يحدث وأصرت إدارة الأكاديمية على موقفها، موضحا أن الإدارة أبلغتهم أن زيادة المصروفات لصيانة المعدات والمبانى بالأكاديمية وأن هذه الزيادة بتعليمات من رئيس الأكاديمية الدكتور سامح مهران، موضحا أن إدارة الأكادمية منعتهم من تسلم الكتب الدراسية إلا بعد دفع المصروفات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة