قررت محكمة جنايات السويس فى الجلسة الخامسة لها فى القضية المعروفة إعلامياً "بسفاح السخنة" برئاسة المستشار هلال حلاوة وعضوية كل من المستشار حسين محمود رياض والمستشار سيد رفاعى حسين التأجيل إلى جلسة الـ 27 من نوفمبر لحين سماع شهود الإثبات عدا الشهود الأول والثانى والأخير، وهم كل من الأم والخادمة والأب، وذلك بعد تنازل دفاع المتهم عن سماع شهادتهم، كما تمسك الدفاع بسماع شهادة أعضاء اللجنة الطبية التى أعدت التقرير الطبى والذى أثبت سلامة القوة العقلية والذهنية للمتهم وخلوه من أى أمراض نفسية تؤثر على اتخاذه للقرارات، بناء على طلب ياسر شرف محامى المتهم والذى تمسك بحضورهم رغم تقديمهم أوراقاً تثبت عدم قدرتهم على الحضور للمرة الثانية على التوالى.
هذا وقد شهدت الجلسة مناوشات بين هيئة المحكمة ودفاع المتهم والذى أصر على ضرورة حضور أعضاء اللجنة الطبية، وبعد أن وافق القاضى على التأجيل لحين سماع أقوال شهود الإثبات، طالب الدفاع أيضا بضرورة إرفاق الملف الطبى للمتهم بملف القضية، فقام القاضى بغلق الملف بسبب مماطلة الدفاع، وقال إن الحكم بعد المداولة، وفجر دفاع المجنى عليه مفاجأة حين شكك فى صحة الشهادات المقدمة من الدكتور المعالج للمتهم، فيما أكد ياسر شرف دفاع المتهم أن هذا الكلام ليس له أساس من الصحة، مشيرا إلى أن التقارير الطبية تم إصدارها قبل ارتكاب الجريمة بعام كامل، بينما الشهادات والتقارير الطبية من محررى الطب العقلى صادرة بعد وقوع الجريمة ولم تكن على أساس علمى وإنما تعاطف مع أهالى المجنى عليه.
وتعود أحداث القضية إلى أبريل الماضى عندما اقتحم المتهم إحدى القرى بالعين السخنة، وسدد للطفل "يوسف.ع" (6 سنوات) 26 طعنة أدت إلى وفاته فى الحال، كما أصاب "رشا. ن" خادمة الأسرة إثر محاولته سرقة "شاليه"، وبعد القبض وإحالته للمحاكمة حولته المحكمة إلى مستشفى الأمراض العقلية للتأكد من سلامة قواه العقلية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة