بالصور.. إكسسوارات الحسد ترتدى ثوب الموضة

الأربعاء، 27 أكتوبر 2010 04:33 م
بالصور.. إكسسوارات الحسد ترتدى ثوب الموضة إكسسوارات الحسد ترتدى ثوب الموضة
كتبت انتصار سليمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الخوف من الحسد والعين معتقدات توارثتها البشرية من أجيال لأجيال، وفى رحلة البحث عن مضادات حيوية ضد الحسد، عرف الإنسان الكف والعين والخرزة الزرقاء والخمسة وخميسة، وغيرها من والسائل التى يعتقد أنها لدرء الحسد، التى ربما تصيب وتششت تركيز الحاسد، وربما تخيب و"ترشق" عين الحاسد مسببة أى أذى بعد قضاء الله وقدره.

تقول ريهام أحمد – صاحبة محل إكسسوارات بوسط البلد – إكسسوارات الحسد كثيرة ومتنوعة، تشمل العقد والخاتم، والإسورة والقرط وغيرها، ويربطهم اللون الأزرق، وتقبل الفتيات بشكل كبير عليها، خاصة مع تنوع أشكالها، وهو ما يجعل البعض يفكر يضرب عصفورين بحجر واحد، يرتدى إكسسوارات شيك وموضة، وفى نفس الوقت يشعر نفسياً بأنها تقيه من الحسد.

وتضيف ريهام، إكسسوارات الحسد لا تشتريها فقط الفتيات، بل يقبل عليها أيضاً الشباب، ولكنهم يقتنون إكسسوارات الحسد لسياراتهم ومكاتبهم، وأحياناً تجدها فى الميدالية، وهذا الإقبال على شراء إكسسوارات الحسد شجعت الصين على تصديرها لنا، فأصبحت متاحة فى محلات "كل شىء بـ2.5 جنيه" بأشكال كثيرة ومتنوعة يجذبك شكلها قبل التفكير فى قدرتها على درء الحسد.

وتقول ياسمين سعيد 22 عاماً: اللون الأزرق بصفة عامة لون جميل ومريح للنفس، ورغم عدم إيمانى فى كونه يدرأ الحسد، إلا أننى أفضل الإكسسوارات التى بها فص أزرق، لجمال تناسق اللون الذهبى والأزرق.

وترى مروة محمد الدسوقى 19 عاماً، أن السلسلة التى تحمل العين ظهرت موضة لسنوات عديدة، وقد اقتنت منها الكثير، ولكنها لم تفكر فى كونها تقيها من الحسد، المهم أنها ترتدى إكسسوارات الموضة أسوة بصديقاتها.

وتقول إلهام مرسى موظفة: أرتدى خاتماً ذهبياً بفص أزرق كبير، اعتقاداً منى بأنه يشتت نظر الحاسد فلا يحسدنى، وهو اعتقاد أكدته تجارب عديدة، فكثيراً ما أتعرض للحسد من زملاء فى العمل معروفين بعينهم المدورة، لذلك أتعمد الحديث عن الخاتم أمامهم وأضع الخرزة أمام عينهم، فأشتت تفكيرهم عن أى شىء جديد أرتديه، وأحمى نفسى منهم، هذا بعد قراءتى لآية الكرسى والفلق.

وتضحك إلهام وهى تقول: أحياناً تكون عينهم أقوى من الخرزة الزرقاء، فتقع الخرزة نفسها من الخاتم وتضيع، وأحرص على تركيب غيرها بنفس اللون.




















مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة