تقوم "المدرسة الصديقة " بتعليم الأطفال المتسربين من التعليم من المناطق العشوائية وذلك فى ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التى يمر بها سكان هذه المناطق، وانتشار ظاهرة التسرب من التعليم بها، وتحاول بهذه الطريقة القضاء على الظاهرة فتقوم بتعليم الأطفال وتأهيلهم دراسيًا.
حيث قامت جمعية إحياء صلة الرحم بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم بإنشاء المدرسة الصديقة للطفل وقامت الوزارة بتعيين أخصائى اجتماعى ومدرسين للعمل على تعليم الأطفال المتسربين من التعليم والذين اتجهوا للعمل بسبب ضيق الحال وخلال أربعة أعوام تم إعادة أكثر من 150 طفلاً إلى التعليم بفضل الجهود المبذولة.
وقال الدكتور نور الدين عيد، رئيس مجلس إدارة جمعية إحياء صلة الرحم، إن الهدف الرئيسى للمشروع هو إعادة الأطفال المتسربين من التعليم مرة أخرى إلى المدرسة وزيادة نسبة المحرومين من التعليم خارج الدارسة وأيضًا توفير تعليم أفضل لهم ومراعاة للحالة الاجتماعية والاقتصادية لديهم حيث يكون التعليم بالمجان.
وأكد نور الدين أن تسرب الأطفال من التعليم أحد أسبابه الروتين والانتظام فى المواعيد أما عن فكرة تجربة المدرسة الصديقة فتتراوح عدد ساعات المدرسة بين ساعتين وثلاث فى اليوم وتكون المناهج منقسمة إلى شقين؛ جزء خاص بالأطفال الذين سبق لهم خوض مرحلة من قبل وتسربوا من المدرسة وتكون موضوعة لهم مناهج خاصة مع مراعاة أن تكون بسيطة وغير تقليدية.
وأكد: نهتم بالجانب العملى والأنشطة أكثر من المواد النظرية ويكون المنهج موازيًا لمن فى سنه وفى نفس المرحلة التعليمية، والهدف الرئيسى هو جذب الأطفال إلى المدرسة والقضاء على ظاهرة أطفال الشوارع.
أضاف نور الدين أن المدرسة بدأت بــ18 طفلاً فى البداية، من ضمنهم 7 بنات وحتى الآن نجحنا فى إعادة تعليم 150 طفلاً سبق لهم التسرب من المدرسة.
كما أشار إلى أن المدرسة الصديقة تقوم بعمل زيارات ورحلات وتهتم بالرسم والكمبيوتر وخلق جو معين بعيدًا عن الروتين التقليدى فى المدارس العادية.
"المدرسة الصديقة "أعادت 150 متسربًا إلى التعليم من جديد
الأربعاء، 27 أكتوبر 2010 09:34 ص
المدرسة الصديقة تقوم بتعليم الأطفال المتسربين
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة