مرشح قبطى يوزع جوائز على حفظة القرآن بالمنصورة

نظم مرشح قبطى بمدينة المنصورة حفلا لتوزيع جوائز على حفظة القرآن الكريم ودعا إليه قيادات الأوقاف وعدد من رجال أعمال مدينة المنصورة وقام بتوزيع هدايا عبارة عن مصاحف القرآن الكريم وجوائز مالية أخرى.

وقال رومانى فريد "المرشح المسيحى" إن الأصل فى الشعب المصرى أنهم جميعا أقباط، فالقبطى ليس دينا وأوضح الشيخ أحمد حسن الباقورى "رحمه الله" عندما خطب فى بداية ثورة يوليو قائلا كلنا أقباط فمنا من هم أقباط مسلمون وأقباط مسيحيون والرسول الكريم محمد عليه الصلاة والسلام تزوج من ماريا القبطية وبذلك أصبح المصريون أخوال أمة الإسلام.

وأضاف أن دماء المسلمين والمسيحيين التى امتزجت يبعضها البعض فى مواجهة الاستعمار والاحتلال،وأن أبلغ مثال على ذلك اتحادهم فى مواجهه الحملات الصليبية عندما اتضح أنها تخفى دوافع استعمارية لا تميز بين المسلم والمسيحى، وكذلك الحرب ضد إسرائيل.

وأضاف أن هناك حقيقة يتجاهلها المتربصون بأمن مصر القومى وهى أن أعمال العنف المحدودة التى وقعت فى السابق بين مسلمين ومسيحيين كانت دائما مرتبطة بالأزمات الاقتصادية والسياسية والعادات والتقاليد، ولم يكن لها ارتباط بالدين من قريب أو بعيد إلا أن ذوى النفوس الضعيفة يدخلون على الخط سريعا، ويظهرون الأمر على أنه عنف طائفى، وآسف بشدة على حملات الترويج والدعاية التى يشنها أقباط المهجر حول ما أسموه باضطهاد الأقباط فى مصر، وأقول لهم إن هذه دعاية مسمومة ورخيصة وأقباط مصر غير مسئولين عن تصرفاتهم لأنهم لا يحتاجون وصاية من الخارج ويرفضون أى تدخلات خارجية فى حل مشاكلهم الداخلية.

وأعرب عن أسفه بشدة على كل ما حدث بأمريكا من قس متطرف تجاه المصحف الشريف وقام الكثير من الأقباط فى القاهرة بعمل مظاهرات ينددون بهذا العمل الإجرامى وإن جميع الأديان قائمة على الوساطة والاعتدال ونبذ العنف والقضاء على الفتنة الطائفية والعيش فى محبة وسلام.

واختتم كلامه بقوله، أقول لهم ولغيرهم لم تنجحوا ولن تنجحوا فى التفريق بين المسيحى والمسلم، ومصر لن تكون إلا بين المسلم والمسيحى معا ولن تكون إلا للطرفين معا مهما فعلتم ومهما أوغلتم فى الحدث والنقاش والجدل العقيم.

يذكر أنه لأول مرة يترشح مسيحى فى دائرة بندر المنصورة، نظرا لأن معظم سكانها من المسلمين وبالرغم من ذلك فقد أعلن أنه مرشح الوحدة الوطنية.