أكد سيرجى لافروف وزير الخارجية الروسى على مشاركة بلاده لعقيدة الناتو الجديدة فى حالة تطابقها مع أصول القانون الدولى وميثاق الأمم المتحدة فى مكافحة الإرهاب والمخدرات والقرصنة لافتا أن مستقبل علاقات روسيا مع الناتو يعتمد على مدى تطابق عقيدته الإستراتيجية الجديدة مع تلك الأصول.
جاء ذلك فى أعقاب محادثاته مع نظيره ميلان روتشن من الجبل الأسود التى جرت اليوم فى موسكو.
ونقل موقع "روسيا اليوم" عن لافروف قوله "نفهم الدور الذى يمكن أن يلعبه الناتو فى حل المشاكل المشتركة لكل الدول الأوروبية والعالم أجمع، وبالدرجة الأولى تلك المشاكل التى تخص التهديد الإرهابى وانتشار المخدرات والجرائم الدولية ومكافحة القراصنة وغيرها من تحديات أخرى تتطلب منا تشغيل إمكاناتنا العسكرية".
وأضاف لافروف قائلا: "يتوقف الكثير فى علاقاتنا مع الناتو على صيغة عقيدة الناتو الجديدة التى يوشك أن ينتهى من وضعها، ويعتبر موقف الناتو من القانون الدولى وميثاق الأمم المتحدة وخاصة من إمكانية استخدام القوة فى العلاقات الدولية الحديثة الذى ورد فى تلك العقيدة مسألة محورية بالنسبة إلينا".
وقال لافروف إن دول المنطقة الأوراطلسية كلها دون استثناء يجب أن تحصل فى هذا السياق على ضمانات قانونية متكافئة. مضيفا أن المبادرة الروسية الخاصة بالأمن الأوروبى تقتضى المشاركة المباشرة لكل المنظمات الأوراطلسية بما فيها الناتو فى هذه العملية".
لافروف: نشارك الناتو عقيدته الجديدة فى مكافحة القرصنة
الثلاثاء، 26 أكتوبر 2010 01:27 م