بادر أحد الأستراليين، رئيس وزراء بلاده السابق جون هاورد، برميه حذاء خلال تسجيل لقاء تليفزيونى، دافع خلاله هاورد على قرار إمداد قوات التحالف وإرسال 2000 جندى أسترالى للعراق.
وعلى غرار رمية الحذاء التى نالها بوش، ألقى الأسترالى بيتر جراى الحذاء على رئيس وزراء بلاده السابق قائلاً: "هذا من أجل القتلى العراقيين" إلا أن الحذاء لم يصب الهدف وتم إخراج جراى من الأستوديو.
ووفق ما ورد بصحيفة "ديلى تلجراف" اليوم الثلاثاء، فإن المسئول الأسترالى قال خلال الحلقة: "أعتقد أن الحرب مبررة، قد يكون هناك أخطاء وقعت بعد انتهاء العمليات العسكرية. أعتقد أنه كان هناك قوات قليلة جدا وهناك خطأ بشأن عدم توسيع انتشار القوات العراقية.
لكننى سأستمر فى الدفاع عن القرار الأساسى الذى اتخذ بخوض الحرب"، وهو ما دفع جراى إلى الاحتجاج بإلقاء حذائه، الأمر الذى قابله رئيس الوزراء السابق بهدوء شديد وابتسم ضاحكاً ووجه حديثه للجمهور داعياً إياهم للهدوء وتساءل: هل من أحد ألقى حذاءه؟!.. إنى أبحث".
من جانبه، قال جراى، عقب انتهاء الحلقة: "إننى فعلت ذلك كى يرى آلاف الناس، عشرات الآلاف فى العالم وخاصة بالشرق الأوسط أنه ليس كل الأستراليين كانوا وراء قرار الغزو". وأضاف: "هذا من أجل الآلاف، بل مئات الآلاف القتلى وهؤلاء الذين مازالوا أحياء".
بعد دفاعه عن قرار إرسال 2000 جندى لبغداد
ضربة حذاء لرئيس وزراء أستراليا احتجاجاً على غزو العراق
الثلاثاء، 26 أكتوبر 2010 01:00 م