قال المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة إنه لا يعلم شيئاً عن قرار الدكتور محمد عهدى فضلى، الرئيس الجديد لغرفة الطباعة، والخاص بإرسال خطابات إلى رؤساء تحرير الصحف يطلب منهم عدم الموافقة على نشر أى معلومات أو آراء لأى من أعضاء مجلس الإدارة، أو الحاصلين على عضوية الغرفة، إلا بعد مخاطبته أولاً، والحصول على موافقته على النشر فى وسائل الإعلام.
وأوضح رشيد فى تصريح خاص لليوم السابع أنه لم يرَ مثل هذا القرار، ولم يتم إخطاره به رغم صدوره منذ عدة أيام.
من جهتهم، وصف عدد من أعضاء غرفة الطباعة قرار "فضلى" بمحاولة لـ"تكميم أفواههم" ومنعهم من الإدلاء بأى تصريحات لوسائل الإعلام فى قضية الكتب المدرسية، أو أى قضية أخرى، واستنكروا إصرار رئيس الغرفة الجديد على منع "الآراء" وليس "المعلومات" وحدها.
من ناحية أخرى أيد أحمد عاطف، رئيس الغرفة السابق وعضو مجلس الإدارة، قرار "فضلى" واعتبر أنه سيقضى على "الشوشرة" داخل "صناعة الطباعة"، وفسر صدوره بمحاولة الرئيس الجديد السيطرة على الأوضاع داخل الغرفة بعد تعيين 5 أعضاء جدد بها أثاروا، حسب "عاطف"، كثيراً من الجدل على صفحات الجرائد، وقال "من حق أعضاء الغرفة الـ 15 الإدلاء برأيهم فى قضايا عامة، أما ما يخص الغرفة فمن حق الرئيس أن يكون الوحيد الذى يعلن عنها".
رشيد لـ "اليوم السابع": لا أعلم شيئاً عن قرار "فضلى" بمنع التصريحات الصحفية
الثلاثاء، 26 أكتوبر 2010 07:10 م
المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة