محمد السادس لـ"بيريز": عدم وقف الاستيطان يجعل المقابلة مستحيلة..

رسالة من ملك المغرب تتسبب فى مقاطعة إسرائيل منتدى مراكش

الثلاثاء، 26 أكتوبر 2010 01:18 م
رسالة من ملك المغرب تتسبب فى مقاطعة إسرائيل منتدى مراكش ملك المغرب محمد السادس
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تسبب موقف إسرائيل المعرقل لعملية السلام وإصرارها على استمرار العمليات الاستيطانية فى مقاطعة إسرائيل لأعمال المنتدى الاقتصادى العالمى الأول حول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والذى بدأ أعماله صباح اليوم، بمراكش المغربية.

تأسس المنتدى الاقتصادى فى إطار تنشيط عملية السلام العربى الإسرائيلى وتطبيع العلاقات بين الحكومات العربية والدولة الإسرائيلية فى الميادين الاقتصادية، وعقدت الدورة الأولى للمنتدى فى الدار البيضاء 1994 تلتها دورات فى الأردن والبحرين.

وأعلن الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز عدم مشاركته بعدما تلقى خطابا من ملك المغرب محمد السادس قال فيه، إنه يريد أن يقابل الرئيس الإسرائيلى فى أى وقت، ولكن الظروف الراهنة بين الفلسطينيين والإسرائيليين واعتراض إسرائيل على الالتزام بعملية السلام وإصرارها على عدم وقف بناء المستوطنات اليهودية على الأراضى الفلسطينية، يجعل من المستحيل أن تتم هذه المقابلة بينهما، إلا أن اعتذار الرئيس الإسرائيلى لا يغنى عن مشاركة وفود من سياسيين ورجال أعمال إسرائيليين.

ويشارك فى المنتدى عمرو موسى، الأمين العام لجامعة الدول العربية، فى أعمال المنتدى كما يشهد مشاركة عربية واسعة وبحضور فاعلين وشركاء وطنيين ودوليين أصحاب القرار السياسى ورؤساء المقاولات، إلى جانب ممثلين للمجتمع المدنى وصناع الرأى العام الأكثر أهمية على الصعيد الإقليمى والدولى.

وستتقاسم رئاسة المنتدى خمس شخصيات من المغرب والسعودية والهند وفرنسا وأمريكا، وهم على التوالى، أنس العلمى مدير عام صندوق الإيداع والتدبير المغربى، ولبنى العليان الرئيسة التنفيذية لمجموعة "العليان" المالية السعودية، وشيام ساندر بهارتيا رئيس مجموعة "جبلانت بهارتيا" الهندية، وكارلوس غصن رئيس مجموعة "رونو نيسان"، وديفيد روبنسون الرئيس المؤسس لمجموعة "كارليل" الأمريكية.

وحسب برنامج المنتدى ستدور أعماله حول ثلاثة محاور كبيرة، ويبحث المحور الأول، تحت عنوان "أجوبة المنطقة على المخاطر الشمولية"، سبل تخفيض المخاطر المحدقة بالمنطقة، كالمخاطر المرتبطة بالأزمات الاقتصادية وتقلبات أسعار المواد الغذائية والإرهاب وحركات الهجرة، وذلك على ضوء آخر الدراسات التى أنجزت بالمنطقة، وآراء الخبراء والشخصيات المشاركة فى المنتدى.

أما المحور الثانى فسيبحث آفاق التنمية المستدامة فى المنطقة، انطلاقا من المعطيات الديموغرافية، حيث يمثل الشباب الذين تقل أعمارهم عن 25 سنة أزيد من 60 فى المائة من سكان المنطقة التى تعرف انبثاقا لطبقة وسطى طموحة وواعدة بمستقبل زاهر، وآمن ومستقر، وسيعكف المنتدى على إبراز مقومات هذه الشريحة من السكان كمستهلكين ومقاولين ومواطنين ملتزمين، وكيفية تطويرها وترقيتها.

كما سيبحث هذا المحور دور الصناديق السيادية وتوجيهها نحو أهداف التنمية المستدامة كالطاقات المتجددة والأنظمة الصحية الاجتماعية والبنيات الأساسية والنضج التكنولوجى.

وفى المحور الثالث سيتطرق المنتدى إلى منطقة شمال أفريقيا باعتبارها منطقة جديدة للشراكات التجارية، من خلال إبراز مقومات قوة هذه المنطقة من خلال علاقاتها المتميزة مع دول الخليج والشرق، من جهة، ومع أفريقيا جنوب الصحراء وأوروبا، من جهة ثانية، بالإضافة إلى الآفاق الجديدة التى فتحتها التطورات الأخيرة فى علاقات المنطقة مع أمريكا والصين.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة