بعد واقعة إلقاء الصحفى العراقى منتظر الزيدى الحذاء على الرئيس الأمريكى السابق، جورج بوش بات الأمر بروتوكولا يميز الاحتجاج على الغزو العراقى، وذكرت صحيفة الديلى تليجراف أن رئيس الوزراء الأسترالى السابق جون هاورد، قد تلقى رمية مماثلة من قبل أحد المحتجين على الحرب خلال لقاء تليفزيونى.
وقد قام بيتر جراى بإلقاء الحذاء على هاورد، الحليف الرئيسى لبوش بحرب العراق، بعد أن دافع عن قراره بإرسال 2000 جندى لدعم الغزو الأمريكى للعراق عام 2003.
وقال جراى صارخًا: "هذا من أجل القتلى العراقيين" حيث ألقى حذاءه أثناء إذاعة اللقاء على الهواء. إلا أن الحذاء لم يصب الهدف وتم إخراج جراى من الأستوديو.
وقال رئيس الوزراء الأسترالى السابق، خلال البرنامج: "أعتقد أن الحرب مبررة"، وأضاف: "قد يكون هناك أخطاء وقعت بعد انتهاء العمليات العسكرية.. أعتقد أنه كان هناك قوات قليلة جدا وهناك خطأ بشأن عدم توسيع انتشار القوات العراقية.. لكننى سأستمر فى الدفاع عن القرار الأساسى الذى اتخذ بخوض الحرب".
وبمجرد أن تفوه هاورد بهذه الكلمات حتى ألقى جراى بحذائه، ولكن كان رد فعل هاورد هادئاً حتى أنه ضحك ثم طالب من كانوا بالمكان: "انسوا، انسوا". "هل من أحد ألقى حذاءه؟ إننى أبحث".
وقال جراى بعد الحادث لقناة إيه بى سى: "إننى فعلت ذلك كى يرى آلاف الناس، وعشرات الآلاف فى العالم وخاصة بالشرق الأوسط أنه ليس كل الأستراليين كانوا وراء قرار الغزو". وأضاف: "هذا من أجل الآلاف، بل مئات الآلاف القتلى وهؤلاء الذين مازالوا أحياء".
اعتراضًا على حرب العراق
رئيس وزراء أستراليا يتلقى ضربة حذاء على غرار بوش
الثلاثاء، 26 أكتوبر 2010 11:40 ص
رئيس الوزراء الأسترالى السابق جون هاورد
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة