تشير الأبحاث الحديثة إلى أن تحليل دم بسيط لقياس ثلاث علامات حيوية فى الدم ، قد يعد مؤشرا هاما للتعرف على مدى إمكانية تعرض الإنسان لأمراض الكلى المزمنة.
كانت الأبحاث قد أجريت على ما يقرب من 300ر2 متطوع يتمتعون بوظائف كلى سليمة وطبيعية عند بدء الدراسة ليتم تتبعهم لفترة طويلة، مع أخذ عينات من الدم بين الفترة وأخرى على مدار تسعة أعوام ونصف العام.
وأشارت المتابعة إلى أن الأشخاص الذين ترتفع فى دمائهم مؤشرات ثلاثة من العلامات الحيوية الدالة على إمكانية الإصابة بأمراض الكلى المزمنة، كانوا الأكثر عرضة للإصابة بالمرض مقارنة بالأشخاص الذين تمتعوا باستقرار معدلات هذه العلامات البيولوجية الهامة.
وأوضحت البيانات أن ما يقرب من 13% من الأمريكيين يعانون من العديد من العوامل المساهمة فى زيادة فرص إصابتهم بأمراض الكلى المزمنة.