اتحاد الكرة يبتكر مسابقات جديدة لتحقيق أعلى عائد من المزايدة

يبحث مجلس إدارة اتحاد الكرة، برئاسة سمير زاهر، عن حلول جديدة لزيادة العائد المادى من وراء بيع حقوق رعاية مسابقات اتحاد الكرة، والتى تعتبر الشغل الشاغل حاليا لأعضاء الجبلاية، والتى ستتم مناقشتها على مائدة اجتماع بعد غد، الخميس، فى الجلسة التكميلية للاجتماع الذى بدأ يوم الخميس الماضى.

ويكثف مسئولو الاتحاد حاليا محاولاتهم سعيا لتحقيق أكبر عائد مادى من خلال المزايدة الجديدة التى سيطرحها الاتحاد خلال الفترة المقبلة، حيث اقترح عدد من أعضاء المجلس يتزعمهم الثنائى هانى أبوريدة وأيمن يونس زيادة عدد البطولات التى يسعى الاتحاد لتسويقها خلال المزايدة الجديدة، وعدم قصرها فقط على مباريات المنتخبات الوطنية ومسابقة كأس مصر.

وعلم اليوم السابع، أن هناك بعض المقترحات التى يدرسها أعضاء اتحاد الكرة حاليا بهدف زيادة المسابقات المصرية، من بينها مسابقة الدورى الممتاز "بى" والذى يقام بين بدلاء واحتياطى فرق الدورى العام الممتاز الذين لا يشاركون بشكل أساسى مع فرقهم، كذلك مسابقات خاصة بالكرة الشاطئية والصالات والتى يسعى الاتحاد لتفعيلها خلال المرحلة المقبلة واستقدام بعض النجوم للمشاركة فيها، إلى جانب بطولة تحت اسم "كأس البطولة العربية" بخلاف دورى أبطال العرب، على أن تقام هذه البطولة فى الصيف حيث تشهد هذه الفترة استعدادات الفرق للدورى الممتاز وتسعى لخوض مباريات ودية، إلى جانب بعض المسابقات الأخرى التى مازالت تحت الدراسة والبحث من جانب أعضاء المجلس وسيتم مناقشتها فى اجتماع الخميس المقبل.

ويسعى مجلس إدارة اتحاد الكرة أيضا لتفادى بعض الأخطاء التى كانت موجودة فى المزايدة الأولى التى تم إلغاؤها، منها وضع حد أدنى للمبلغ المالى للمناقصة على اعتبار أنها مزايدة قانونية ومفتوحة أمام من يرغب فى التقدم بعرض رسمى للمزايدة، كذلك تحديد عدد المباريات الخاصة بالمنتخبات الوطنية على اختلاف أعمارها السنية على اعتبار أنه لا يمكن تحديد عدد مباريات معينة للمنتخبات، ومشوارها فى المسابقات غير مضمون ما قد يقلل من المقابل المادى لهذه المباريات، كما حدث مع منتخب 17 سنة الذى كان يقوده علاء نبيل والذى ودع التصفيات الأفريقية أمام إريتريا.

هذا إلى جانب أيضا أن المزايدة التى تم إلغاؤها تضمنت الاتفاق على عدد 11 مباراة ودية للمنتخب الوطنى الأول دون الأخذ فى الاعتبار عدم قدرة المنتخب على خوض هذا العدد الكبير من المباريات الودية، إلى جانب أيضا أن هذا العدد من المباريات لا يمكن أن تستضيفه مصر، وبالتالى لا يكون من حق الاتحاد المصرى تسويقه ما يعد إخلالا بالتعاقد مع الشركة الراعية.