استعرضت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور الأمريكية، كتاب المؤلف إدوارد ماكليلاند، "أوباما الشاب"، الذى يرصد حياة الرئيس الأمريكى، باراك أوباما بعد أن تخرج من جامعة هارفرد والتحق بالركب السياسى وبدأ حياته السياسية بالتقدم للعمل فى منظمة لخدمة المجمتع فى شيكاجو، الاختيار المهنى الذى يدعو للثناء، خاصة لشخص كان يمكنه تأسيس حساب بنك ضخم إذا ما عمل لصالح شركة كبيرة.
ويروى الكتاب كيف أثرت تجربته فى خدمة المجتمع خبراته الإنسانية التى استعان بها بعدما أصبح رئيسا لأكبر قوى فى العالم، وكيف عاونته على إدراك إمكانيات وحدود تغير المنحنى الاجتماعى.
ويسرد الكتاب كيف رشح أوباما نفسه لحكم ولاية إلينوى الأمريكية عام 1996، وكيف تلى ذلك حملته المشئومة للكونجرس عام 2000، وكيف تمكن من النجاح عام 2004 فى مسعاه للالتحاق بالكونجرس.
ويكشف "أوباما الشاب" مدى نجاح أوباما كباحث فى القانون، حتى أن عميد كلية الحقوق بجامعة شيكاجو طلب منه أن يعمل باحثا بالجامعة.
ورأت ساينس مونيتور، أن هذا الكتاب لا يمتدح أوباما على الإطلاق، وإنما يقدم صورة حقيقة له كرجل طموح وموهوب ومعتد بنفسه وصاحب مبدأ ونية صادقة وداهية سياسى يستخدم الأشخاص المتاحين أمامه لتحقيق هدفه فى مهنته ومن ثم يتخلى عنهم عندما لا يحتاج إليهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة