موسى يفاجئ السعودية بزيارة لاحتواء الخلاف العربى لتطوير الجامعة

الإثنين، 25 أكتوبر 2010 01:14 م
موسى يفاجئ السعودية بزيارة لاحتواء الخلاف العربى لتطوير الجامعة الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تسبب وصول الخلافات بين بعض الدول والجامعة العربية حول مشروع تطوير منظومة العمل العربى المشترك فى قيام الأمين العام للجامعة عمرو موسى بزيارة مفاجئة للمملكة السعودية، للتشاور حول تلك الأزمة ومناقشة التحفظات التى أبدتها تلك الدول، وذلك قبل أيام من اجتماع تشاورى للمندوبين الدائمين لدى الجامعة العربية.

زيارة موسى المفاجئة للسعودية التى يقوم بها اليوم، الاثنين، وتستمر لمدة ساعات، كما يقول مصدر دبلوماسى مطلع لـ"اليوم السابع" سيلتقى خلالها وزير الخارجية سعود الفيصل ليبحث معه ما أبدته بلاده من اعتراضات على بروتوكول تطوير الجامعة العربية والذى أقرته قمة سرت الاستثنائية بداية الشهر الجارى.

وكانت الجامعة العربية قد أعلنت ظهر أمس، الأحد، أن موسى سيتوجه اليوم إلى المغرب للمشاركة فى المنتدى الاقتصادى العالمى حول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا المقرر عقده فى مدينة مراكش غداً ويستمر لمدة ثلاثة أيام، إلا أن برنامج جولته تغير لإضافة السعودية بشكل مفاجئ.

وأشار المصدر إلى أن السعودية قادت خلال الفتره الماضية وعقب انتهاء أعمال القمة العربية التى أقرت مشروع تطوير الجامعة العربية حمله إعلامية ضد موسى، واتهمته بتمرير المشروع رغم تحفظات السعودية و6 دول آخرى، وبلغ الخلاف ذروته الأسبوع الجارى عندما اعترضت على الموعد الذى حددته الأمانه العامة لاجتماع وزراء الخارجية العرب الطارئ بناء على طلب قطر لاحتواء الخلافات.

وطلبت السعودية أن يتم عقد اجتماع لمجلس الجامعة على مستوى المندوبين أولا وبعدها يتم تحديد ما إذا كان الأمر يحتاج اجتماعا وزاريا أم لا، كما أبدت السعودية اعتراضها فى مذكرة رسمية على جدول الأعمال، حيث طلبت أن يتم إدراج أيضا مشروع رابطة الجوار العربى.

وكان الأمين العام قد نفى فى حوار سابق مع قناة العربية وجود انقسامات داخل الجامعة حول خطط تطويرها وآليات عملها, أو أن يكون هو شخصياً ينحاز لجانب على حساب آخر داخل الجامعة، مبيناً أنه بحكم منصبه ودوره المكلف به يقف فى صف التطوير، وأن من الطبيعى أن تكون هناك تحفظات أو اعتراضات من جانب طرف أو أكثر، موضحاً أن المطلوب هو الوصول لتوافق.

كما نفى موسى وجود خلافات مع السعودية، مشيراً إلى أهمية وثقل دور المملكة فى الجامعة، وأنه يتم التشاور معها والرجوع إليها فى كل الأمور، كما رفض ما قيل عن أنه هو شخصياً يقف مع فريق على حساب فريق آخر فى قضية التطوير، مشيراً إلى أنه بحكم منصبه والتكليف الصادر له من القمة العربية التى انعقدت عام 2001، مسئول عن عملية التطوير ومن هذا المنطلق يقف فى صفها.

وأوضح أن الدعوة التى وجهتها قطر لعقد اجتماع لوزراء الخارجية العرب تهدف لمناقشة واحتواء الخلافات فى الرأى حول مشروع التطوير، وقال إنه يجب أن تتم مناقشة الأمور الخلافية من منطلق حسن النية ومن قبل أشخاص يتحلون بالرصانة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة