ليزا أندرسون رئيسا للجامعة الأمريكية بالقاهرة

أعلن مجلس أوصياء الجامعة الأمريكية بالقاهرة اختيار ليزا أندرسون رئيسا للجامعة الأمريكية بالقاهرة خلفاً لديفيد د.أرنولد الذى ستنتهى فترة ولايته فى ديسمبر 2010.
يذكر أن أندرسون تتولى منصب المدير الأكاديمى للجامعة منذ عام 2008، وقبل توليها هذا المنصب، كانت أندرسون تتقلد منصب أستاذ العلاقات الدولية بجامعة كولومبيا، وكذلك منصب العميد الأسبق لكلية الشئون العامة والدولية بجامعة كولومبيا.
فى إعلانه لقرار مجلس الأوصياء، صرح ريتشارد بارتلت، رئيس مجلس الأوصياء، أن أندرسون كانت من أكثر المرشحين ملائمة لهذا المنصب بشكل كبير، وقال: "الدكتورة أندرسون باحثة شهيرة ومعروفة دولياً بأبحاثها عن السياسة فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
بالإضافة إلى ذلك، تمتلك أندرسون مهارات إدارية وقيادية ذات كفاءة عالية وكان لها العديد من الإسهامات فى الجامعة خلال فترة توليها منصب المدير الأكاديمى، منها إطلاق أول برنامج لدرجة الدكتوراه فى الجامعة، وافتتاح ثلاث كليات جديدة وبناء حجم ونوعية مميزة لأعضاء هيئة التدريس".
وأشار بارتلت إلى أن أندرسون أصبحت الرئيس الـ11 للجامعة فى الوقت الذى أكملت انتقالها إلى الحرم الجامعى الجديد فى الوقت الذى زادت فيه المسئوليات حيث ستستخدم الجامعة كل مبانيها بالقاهرة الجديدة ووسط البلد لتوفير سبل الراحة للطلاب".
وأعربت أندرسون عن امتنانها لثقة مجلس الأوصياء لاختيارها لهذا المنصب، وقالت "أنا أتطلع للعمل معهم عن كثب لجعل الجامعة الأمريكية بالقاهرة مركزاً للتميز فى مجال التعليم العالى بالشرق الأوسط." كما وجهت أندرسون شكرها لسلفها ديفيد أرنولد على الإساهمات التى قام بها للجامعة.
وقبل تقلدها منصب عميد كلية الشئون العامة والدولية بجامعة كولومبيا، كانت أندرسون رئيس قسم العلوم السياسية بالجامعة، كما عملت رئيساً لمعهد كولومبيا للشرق الأوسط. وقبل الالتحاق بكولومبيا، عملت أندرسون أستاذاً مساعداً للدراسات الاجتماعية والحكومية بجامعة هارفارد.
ولأندرسون مؤلفات عديدة منها "متابعة الحقيقة، ممارسة السلطة: العلوم الاجتماعية والسياسة العامة فى القرن الحادى والعشرين" (دار نشر جامعة كولومبيا، 2003)، و"الدولة والتحول الاجتماعى فى تونس وليبيا من 1830 إلى 1980 (دار نشر جامعة برنستون، 1986)، وهى أيضاً محررة كتاب "التحول إلى الديمقراطية (دار نشر جامعة كولومبيا، 1999) ومحررة مساعدة لكتاب" أصول القومية العربية (دار نشر كولومبيا، 1991).
وأندرسون هى الرئيس السابق لاتحاد دراسات الشرق الأوسط، ورئيس مجلس إدارة مجلس بحوث العلوم الاجتماعية، والعضو السابق لمجلس جمعية العلوم السياسية الأمريكية ومجلس أوصياء الجامعة الأمريكية بالقاهرة، بالإضافة إلى ذلك، فإن أندرسون عضو فى مجلس إدارة مجلس كارنيجى للأخلاقيات فى الشئون الدولية، وعضو فخرى بمجلس إدارة هيومان رايتس ووتش حيث شغلت منصب الرئيس المشارك لهيومان رايتس ووتش الشرق الأوسط،، وعضو فى مجلس العلاقات الخارجية.
وكانت أندرسون حصلت على البكالوريوس من كلية سارة لورانس وعلى الماجستير فى القانون والدبلوماسية من كلية فليتشر بجامعة تافتس. كما حصلت على الدكتوراه فى العلوم السياسية من جامعة كولومبيا عام 1981 حيث حصلت أيضاً على شهادة من معهد الشرق الأوسط. وفى عام 2002 حصلت أندرسون على الدكتوراه الفخرية فى القانون من جامعة مونموث.