اتهم الرئيس الأفغانى حميد كرزاى، الاثنين، شركات الأمن الأمريكية الخاصة ولا سيما بلاك ووتر سابقا، بالوقوف وراء هجمات فى أفغانستان وبالتالى قتل "أطفال أفغان".
وفى 17 أغسطس، وقع كرزاى الذى تسلم السلطة فى أواخر 2001 وأعيد انتخابه بدعم من الولايات المتحدة، قرارا يمنع حتى نهاية العام نحو 52 شركة أمنية خاصة مهما كانت جنسيتها من العمل فى أفغانستان، باستثناء الفرق التى تؤمن حماية السفارات والقواعد العسكرية للقوات الدولية.
وطلب كرزاى، الأحد، من شركائه الغربيين تقديم لائحة بمشاريع التنمية حيث للأمن أولوية.
لكنه اتهم، الاثنين، فى مؤتمر صحافى مع نظيره الطاجيكستانى أمام على رحمنوف، الشركات الأمريكية خصوصا وفى مقدمتها بلاك ووتر التى سبق أن ارتكبت أخطاء فى العراق، وهى من بين ثمانى شركات محظورة فى أفغانستان.
وقال كرزاى "لقد تسببت بمقتل أطفال أفغان وتقف وراء بعض الهجمات وأعمال الإرهاب"، وتابع "فى الحقيقة لا نعلم أيا من تلك العمليات من تنفيذ طالبان وأيا من تنفيذها" مشيرا بالتحديد إلى الشركات الأمريكية.
وتابع "أبرمت عقودا باسم شركات أمنية فى أروقة المبانى الحكومية الأمريكية بقيمة تفوق مليارا ونصف مليار دولار" من دون أن يحدد فترة توقيع تلك العقود.
وكرر كرزاى أن حل شركات الأمن الخاصة الكثيرة فى بلاده التى تشهد حربا منذ تسع سنوات ضد تمرد ما يزال يتصاعد رغم وجود 150 ألف جندى دولى، سيكون "لمصلحة" أفغانستان، وأقر فى الوقت نفسه بأنه يتعرض لضغوط كبرى "من المجتمع الدولى".
وهذه الشركات متعاقدة مع قوة الحلف الأطلسى والبنتاجون والمنظمات غير الحكومية ووسائل الإعلام والسفارات والأمم المتحدة على السواء، وتوظف رسميا نحو 26 ألف شخص، غير أن الخبراء يعتبرون أن عدد موظفيها أكبر بكثير.
كرزاى يحمل الشركات الأمنية الأمريكية مسئولية هجمات فى بلاده
الإثنين، 25 أكتوبر 2010 05:53 م
الرئيس الأفغانى حميد كرزاى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة