لاشك أن عضوية مجلس الشعب مغرية بدليل هذا التهافت والحروب الكلامية التى تدور بين بعض المرشحين وأنصارهم، والإصرار على الاستمرار فى هذه الوظيفة. هى وظيفة فعلاً حيث يتقاضى شاغلها مكافأة من ميزانية الدولة، بالإضافة لميزات عينية وأدبية تأتى فى مقدمتها الحصانة.
ولما كنت أنا كناخب هو الذى يحدد المستحق للفوز، فمن حقى أن أملى شروطى، وخاصة فى الفترة من الترشيح للانتخاب، حيث إنها الفترة التى يحق لى فيها ذلك، والتى فيها أملك القرار. لذلك فسأعطى صوتى لمن؟
من له رؤية واضحة وفكر مستنير وبرنامج واضح لمواجهة مشاكل الدائرة، والأمور القومية المزمنة منها والحديثة والمستحدثة.
من يتفرغ لخدمتى ولا يكون له شغل أو شاغل آخر غير ذلك، ألا يرفع المرشح شعاراً دينياً، فكما كتب أحد السادة الأفاضل أصبح الدين عند البعض تجارة بل هو أربح أنواع التجارة.
أن تكون عينه مفتوحة على منافذ تقديم الخدمات بالدائرة، ويعمل بزياراته المتكررة على تحسينها.
أن يكون له أو لحزبه مقر معروف، ويعلن عن وسائل الاتصال به ومتاح للجميع – الذين أعطوه أصواتهم والذين لم يعطوه – التفاعل معه فهو عندما ينجح يكون ممثلاً للجميع بل ممثلاً لمصر كلها كرقيب ومشرع.
سأعطى صوتى لمن يسهل لى التعرف على لجنتى الانتخابية، ويضمن لى أن صوتى سيكون مؤثراً.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة