قال الكاتب الدكتور محمد المخزنجى إنه مناهض للطاقة النووية الانشطارية حتى وإن كانت لأغراض سلمية.. معبرا عن رفضه التام لإقامة أية مفاعلات نووية لأنها تمثل خطورة كبيرة على التجمعات البشرية.
ودعا المخزنجى خلال الندوة التى نظمها مركز الإبداع مساء أمس الأحد، ضمن فعاليات مهرجان الأفلام اليابانية فى الفترة من 24 وحتى 27 أكتوبر الجارى بمناسبة الذكرى الـ 65 لسقوط القنبلة الذرية على هيروشيما، إلى ضرورة الالتفات لأهمية الطاقة المتجددة الممثلة فى طاقة الرياح والطاقة الشمسية، مؤكدا على أن الاعتماد على الطاقة البديلة سيزيل كل الشرور ويجنبنا كثيرا من الحوادث المتوقعة.
وقال: مهما ادعت أى دولة أنها ستجيد إحكام مفاعلاتها النووية وستسخدمها لأغراض سلمية، فلن يحدث هذا، وبالتأكيد ستستغلها ضد دول العالم الثالث، فالقنبلة التى ألقتها الولايات المتحدة الأمريكية لتدمير هيروشيما ونجازاكى بمثابة حدث فظيع لا يمكن وصفه.
ووجه المخزنجى فى نهاية كلمته التحية للشعب اليابانى الذى استطاع أن يجتاز ما حدث له ويصبح من أكثر دول العالم تقدما.
كان الدكتور محمد المخزنجى شاهداً على حريق مفاعل تشيرنوبيل النووى بأوكرانيا (الاتحاد السوفيتى سابقا) أثناء دراسته الطب هناك، ومنذ ذلك الحين ود. مخزنجى من أقوى الناشطين ضد استخدام الطاقة النووية بكل أشكالها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة