واصلت صحيفة الإندبندنت متابعتها لموضوع وثائق حرب العراق التى نشرت على موقع ويكيليس، وقالت ياسمين الباهى براون فى مقالها بصفحة الرأى الذى جاء تحت عنوان "أسوأ من سجل صدام"، إن نشر هذه الوثائق من شأنه أن يكون وقوداً للتشدد والتعبئة للخلايا الجهادية والانتحاريين والحقد تجاه الغرب، ورغم ذلك فإن عدم نشرها كان خطأ منذ البداية. وترى الباهى أن جوليان أسانج مؤسس موقع ويكيليس كان قد حظى بإعجاب شديد عندما كشف فضائح الحكام والساسة فى أماكن مثل الصين وكينيا ولكنه الآن تجرأ وكشف فضائح وجرائم الغرب.
وأضافت الكاتبة، أن أسانج أصبح الآن يلقب بالخائن من قبل قادة الغرب لأنه ارتكب جريمة ضد الولايات المتحدة وبريطانيا بكشفه وثائق عسكرية سرية حول الحرب فى العراق مما أغضب الغرب.
وتمضى الصحيفة فى القول إن موقع ويكيليس الجرئ كان قد كشف معلومات سرية وصريحة حول الحرب فى أفغانستان والآن يفتح جبهة جديدة بنشره أكثر من 400 ألف وثيقة أمريكية سرية حول الفظائع التى ارتكبت فى العراق.
وأضافت أن الموقع كشف جرائم وفظائع لا تعد ولا تحصى ومنها مقتل 66 ألف مدنى عراقى على يد الجنود الأمريكيين والبريطانيين والموظفين العراقيين الذين انضموا إلى الحلفاء وهناك أيضا أشخاص تعرضوا للحرق وهناك من بترت أعضاؤهم وهناك من تعرض للقتل البطىء كما تعرضت النساء لإطلاق النار وكذلك الأطفال ويبدو أن كل شىء مباح خلال الحملات العسكرية ولا ينبغى طرح الكثير من الأسئلة.
الإندبندنت: وثائق ويكيليس أسوأ من سجل صدام حسين
الإثنين، 25 أكتوبر 2010 12:54 م
موقع ويكيليس
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة