بمبلغ يتجاوز 3 مليارات يورو..

أسبانيا تتفاوض على بيع أكثر من 200 دبابة للسعودية

الإثنين، 25 أكتوبر 2010 04:25 م
أسبانيا تتفاوض على بيع أكثر من 200 دبابة للسعودية دبابة اسبانية
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يشهد بداية شهر نوفمبر المقبل زيارة الأمير "خالد بن سلطان" مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشئون العسكرية فى المملكة العربية السعودية لأسبانيا وذلك للاتفاق على صفقة أسلحة تعد الصفقة الأضخم فى التاريخ الأسبانى حيث تتجاوز قيمتها 3000 مليون يورو لصالح شركة تابعة لأسبانيا ضمن مجموعة "جنرال داينامكس كوربس" الدفاعية الأمريكية، هذه المجموعة التى تزود الجيش الأمريكى فى العراق وأفغانستان بالأسلحة.

ووفقا لتقرير نشرته صحيفة الباييس اليوم الاثنين كان من المفترض الاتفاق على هذه الصفقة فى الربيع الماضى، ولكن تم تأجيلها بسبب السحابة البركانية التى شلت الأجواء الأوروبية بعد ثوران بركان أيسلندا ولكن الآن فإن الأجواء مهيأة لاستقبال الأمير وستكون اللقاءات على أعلى مستوى، حيث من الممكن انعقاد مقابلة بين الملك الأسبانى خوان كارلوس والأمير السعودى ولكن هذا غير مؤكد حتى الآن، على الرغم من أن المملكة العربية السعودية كانت أعربت عن اهتمامها بـ ليوبارد فى أعقاب الزيارة التى قام بها الملك خوان كالوس إلى جدة فى مايو 2008 ومنذ ذلك الحين فهناك اتصالات كثيرة.

وأشارت الصحيفة إلى أنه من المتوقع أن الأمير يجلب معه عقود الصفقة التى ستعد الصفقة الأضخم فى التاريخ الأسبانى، حيث إنه يتم الاتفاق على أن أسبانيا تبيع ما بين 200 و270 دبابة ليوبارد E2 للملكة العربية السعودية التى تعمل على تحديث معداتها، وبالفعل تم تجربة العمل على ليوبارد وأبدت المملكة العربية السعودية رضاها خاصة وأن أسبانيا طورت من ليوبارد وتم تزويدها بمكيف الهواء.

وأوضحت الصحيفة أن المملكة العربية السعودية لديها بالفعل بالفعل 315 دبابة من نوع ابرامز M1A2 التى صنعتها الولايات المتحدة الأمريكية التى تعتبر الأكثر تطورا فى العالم، وأنها على وشك الانتهاء من عقد طائرات عسكرية قيمته 60 مليار دولار مع الولايات المتحدة الأمريكية.

المملكة العربية السعودية لديها أيضا AMX30 290 الفرنسية وغيرها من M60 الأمريكية التى تحتاج إلى تجديد ويقول الخبراء أن هذا التنوع ضرورى حيث إن لابد من عدم الاعتماد على مورد واحد.

وإذا تمت الإجراءات سريعا سيتم تسليم 50 منهم فى 2011 وفى حقيقة الأمر سيتم التعامل مع وزارة الدفاع التى تعلق الأمر للمشاكل المالية.

وتعتبر صفقة يوبارد جزءا صغيرا من صفقة كبيرة تشمل شراء مقاتلات إف 15 ومروحيات هجومية من طراز اباتشى وأنظمة دفاعية صاروخية للولايات المتحدة الأمريكية بـ60.000 مليون دولار وفقا لما أعلن عنه البنتاجون.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة