أوكار للدعارة الصينية واسم الدلع مراكز تجميل وتدليك!.. هذا هو ما كشفته بعض الصحف المصرية أخيرا!..
للأسف الشديد.. نجح الصينيون بمعاونة حكومتنا النظيفة التى فتحت لهم الباب على مصراعيه وقننت دخولهم، فى اقتحام البلد لتلبية كل متطلبات المصريين المشروعة وغير المشروعة، والتى كان آخرها توفير أماكن للدعارة بثمن رخيص تحت مسميات أخرى مثل: مراكز تجميل أو مراكز "تدليك"!.. حيث تتركز معظمها فى محافظة الغردقة إلى الحد الذى أصبحت فيه تؤرق سكان هذه المحافظة لخوفهم الشديد على أبنائهم وذويهم من الوقوع فى هذه الأماكن النَجِسة المنافية للآداب والمخالفة للديانات السماوية!..
المثير للدهشة، أن هذا الأمر الدنىء محظور ومُجرَّم فى الصين ذاتها ومع ذلك تجرءوا وجاءوا لمصر وروّجوا له بأسماء مغلفة، واثقين بالطبع من أن أمرهم لن يتم كشفه، كما أنهم لن يتعرضوا لأى تضييق أو خناق، لأن مصر بلد سياحى يحتضن المسئولون فيه كل شعوب بلدان العالم ويوفر لهم كل سبل الراحة والأمان أكثر من الشعب المصرى نفسه!.. وكل ده طبعاً علشان خاطر عيون العملة الصعبة اللى ما نعرفش بتروح لمين!!..
هذا الأمر فى غاية الخطورة.. إذا لم يتم القضاء عليه سريعاً لحماية أبناء مصر الأصليين سندفع ثمن ذلك غاليا جداً، وستصبح مصر بلدا موبوءا بالإيدز وغيره من الأمراض الناجمة عن ممارسة الرذيلة، خاصة أن ظروف شبابنا سيئة جداً وأصبح الزواج أمراً مستحيلاً لقسوة أوضاع المعيشة وارتفاع الأسعار، مما يعنى سهولة تورطهم وسقوطهم فى أيدى هؤلاء الشياطين الذين يصطادون فى الماء العكر ويستغلون صعوبة أحوال شبابنا!..
ما أود الإشارة إليه هو أننا لن نرى خيراً فى هذا البلد إذا لم يتم تنظيفها وتطهيرها فى أقرب وقت حتى يرفع الله عنا البلاء.
هناء المداح تكتب: آه يا بلد!.. حتى الدعارة صينى؟!!!
الأحد، 24 أكتوبر 2010 03:42 م
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة