"مواطنو الدقهلية" سوء الإدارة المحلية سبب تفشى وباء الملتحمة

الأحد، 24 أكتوبر 2010 06:55 م
"مواطنو الدقهلية" سوء الإدارة المحلية سبب تفشى وباء الملتحمة
الدقهلية ـ محمد صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
زادت حالات الإصابة بمرض التهاب الملتحمة الفيروسى فى منطقة شمال الدقهلية "المطرية والمنزلة" بشكل مطرد، حيث تقوم وزارة الصحة بتسجيل حالات الإصابة والتى تزيد كل ساعة، بخلاف المواطنين الذين فضلوا العلاج فى المستشفيات والعيادات الخاصة، وعددهم قليل نظرا للحالة المادية الضعيفة التى يعيشها أهالى تلك المنطقة.

سجلات مستشفيات الدقهلية أكدت أنه ظهر يوم الخميس الماضى ظهرت 219 حالة، ووصلت يوم الجمعة إلى 288 إصابة، وظلت أعداد المصابين فى تزايد حتى وصلت إلى 1430 حالة عصر اليوم الحد.

واتهم المواطنون سوء الإدارة المحلية فى الاهتمام بنظافة مدينة المطرية والصرف الصحى بها بالتسبب فى انتشار المرض بهذه الصورة.

وقد استمرت حالة من التخبط نحو تحديد مصدر الفيروس، فبينما يؤكد عدد من الأهالى أن الصيادين هم سبب انتشار المرض، بعدما نقلوا الفيروس من الدول الأفريقية التى يصطادون فيها، أكد أحد الأطباء أن السبب الرئيسى هو حرق قش الأرز الذى يصيب العين بتلك الالتهابات.

قال عبده أبو رفاعى "شيخ الصيادين" مدافعا عن الصيادين لليوم السابع، "إن هذا المرض غريب علينا، ولا يمكن أن يكون الصيادون السبب فيه، فعندنا 150 ألف صياد يعملون فى البحر ليس بينهم صياد واحد أصيب بذلك المرض، وعلى وزارة الصحة أن تبحث عن السبب الحقيقى بعيدا عن اتهام الصيادين.

ونفى اللواء سمير سلام محافظ الدقهلية، أن يكون سبب الإصابة بالفيروس هو حرق قش الأرز، وقال إن مراكز الشمال لا يتركز بها زراعة الأرز، علاوة على أن المرض لم يظهر بالمراكز التى تشتهر بزراعته، كما أن معظم المراكز انتهت بالفعل من حصاد الأرز.

وقد أمر المحافظ بتوفير 40 سيارة لنقل أطباء العيون والرمد إلى منطقة الشمال، وفتح عيادة للرمد فى المستشفيات طوال 24 ساعة على مدار الأسبوع بدلا من يوم واحد فقط، وكذلك فتح عيادات طب الأسرة لعلاج المرض.

وقال المحافظ إن المرض يمكن أن يكون قد انتقل بالفعل من الصيادين خصوصا الذين يسافرون إلى أفريقيا وتركيا وميناء بورسعيد لقربه الشديد من تلك المنطقة.



























مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة