قال د.على الدين هلال أمين الإعلام بالحزب الوطنى، إنه كان واحدا ممن دافعوا عن كوته المرأة ونادى بها فترة زادت عن 15 عام، حتى أنه نظم دورات تدريبية للنساء فى كيفية ممارسة العمل السياسى.
وأوضح هلال في الندوة التي نظمتها اليوم جمعية نهوض وتنمية المرأة بعنوان "كوتة المرأة آلية جديدة لزيادة نسبة تمثيل المرأة فى البرلمان" أن مشاركة المرأة المصرية في البرلمان تطلب نضال دام لفترات زمنية طويلة مؤكدا على ضرورة مواجهة كل القوى الرافضة لتقدم النساء في المجتمع.
وأضاف هلال أن نظام الكوتة أتاح للنساء فرص لم تكن موجودة من قبل بتوفير 64 مقعدا لهن فى 26 محافظة بواقع مرشحتين لكل محافظة كما تم تقسيم بعض المحافظات الكبيرة إلى دائرتين بل سمح للأحزاب بترشيح نسائها بالإضافة لمرشحات الكوتة.
وأكد أمين الإعلام بالحزب الوطنى، أن التمييز في هذه الحالة تجاه النساء يعتبر إيجابيا ومقبولا لأنه يمكن فئة ضعيفة من الوصول لما تريد، مشيرا إلى أن نظام الكوتة يتم تطبيقه في 97 دولة لذا كان من الضرورى تطبيقه فى مصر خاصة مع ارتفاع نسب النساء إلى 37 مليون سيدة.
ونفى ما يقال حول عدم دستورية نظام الكوتة مؤكدا أن ما قالوا هذا أردوا تحقيق مكاسب سياسية من ورائه، وطالب من لديه الأدلة على عدم دستوريته أن يتقدم فورا بالمستندات التي تبث ذلك.
وحول سبب قصر مدة تطبيق الكوتة لدورتين فقط بمجلس الشعب بما يقابل عشر سنوات أوضح هلال أنهم أرداوا التأكد من كفاءة النظام ومدى فعاليته مشيرا إلى ضرورة تعاون كافة القوى السياسية لإنجاح التجربة.
وأضاف أمين الإعلام بالحزب الوطنى، أن الانتخابات تعد وسيلة لإعطاء دروس فى كيفية إدارة العملية الانتخابية وتنمية وعى الناخبات كما أنها وسيلة لإقناع المجتمع بدور المرأة على المستوى السياسى.
وأوضح هلال أن نسب مشاركة نساء الحضر أضعف بكثير من الريفيات، وفى سؤال له حول كيفية حماية السرداقات الجماهيرية للمرشحات نصحهم بتبليغ الشرطة فور حدوث أى اعتداء من البلطجية.
خلال ندوة جمعية نهوض وتنمية المرأة..
على الدين هلال: نظام الكوتة دستورى والمشككون أغراضهم سياسية
الأحد، 24 أكتوبر 2010 06:01 م