زكريا رمزى زكى يكتب: أيتها النساء.. صاحب بالين كداب

الأحد، 24 أكتوبر 2010 04:33 م
زكريا رمزى زكى يكتب: أيتها النساء.. صاحب بالين كداب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
المرأة الآن تتمتع بامتيازات لم تحصل عليها من قبل، خاصة فى المجتمعات الشرقية (الذكورية) التى كانت لا تعترف بحق المرأة وقيمتها فى المجتمع. وعندما تشعر المرأة بنفسها وكيانها داخل مجتمعها يصبح شيئا إيجابيا يرفع من شأن وكيان المجتمع. ولكن فى مجتمعنا يشوب هذا الموضوع بعض النواقص، وهى أن المرأة وهى فى طريقها إلى أن تثبت ذاتها فى المطالبة بالمساواة بالرجل فى جميع الامتيازات، ولكنها فى نفس الوقت تتمسك بمجموعة من الامتيازات التى ترفض التخلى عنها.

هنا يطفو على السطح السؤال هل المرأة تريد المساواة حقا؟ أم تريد مجموعة من الامتيازات التى تحفظ لها حقوقها والأمثلة فى هذا المجال كثيرة. فمثلا عربات السيدات فى مترو الأنفاق هذا مؤشر يدل على عدم الجدية فى السير نحو طريق المساواة. أضف إليها كوتة المرأة فى مجلس الشعب القانون الذى أعاد القضية إلى نقطة البداية، وكأن المرأة لم تفعل شيئا فى المجتمع، وأننا نفرضها فرضا على مجتمع مازال لا يعترف بأى دور للمرأة.

والغريب فى ذلك الأمر أن المرأة نفسها تعرف هذا التداخل ما بين الوصول إلى حقوقها وما بين مجموعة من المنح تعطى لها لكى تشعر بكيانها، وهى تقف موقف المستمتع بما تأخذه من امتيازات مجتمعية.

وما بين الرغبة فى عدم التعب والمناضلة من أجل الوصول إلى المساواة الكاملة بينها وبين الرجل.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة