"اللجنة العليا" تضع الضوابط العامة لانتخابات مجلس الشعب .. شطب المرشح المخالف للدعاية وحظر استخدام الشعارات الدينية أو التعرض لحرمة الحياة الخاصة للمرشحين

الأحد، 24 أكتوبر 2010 11:21 ص
"اللجنة العليا" تضع الضوابط العامة لانتخابات مجلس الشعب .. شطب المرشح  المخالف للدعاية وحظر استخدام الشعارات الدينية أو التعرض لحرمة الحياة الخاصة للمرشحين
كتبت - سهام الباشا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت اللجنة العليا للانتخابات برئاسة المستشار السيد عبد العزيز عمر، رئيس محكمة استئناف القاهرة ورئيس اللجنة، فى بيان لها حصلت اليوم السابع على نسخة منه أنه لكل مرشح فى انتخابات مجلس الشعب المقبلة حق التعبير عن نفسه، والقيام بأى نشاط يستهدف إقناع الناخبين باختياره والدعاية لبرنامجه الانتخابى، وذلك عن طريق الاجتماعات المحددة والعامة والحوارات ونشر وتوزيع مواد الدعاية الانتخابية، ووضع الملصقات واللافتات واستخدام وسائل الإعلام المسموعة والمرئية والمطبوعة وأيضا الإلكترونية وغيرها من الأنشطة، بحرية تامة فى إطار الضوابط والقواعد الواردة فى الدستور والقانون وقرارات اللجنة العليا للانتخابات.

وأشارت اللجنة العليا للانتخابات فى بيان لها اليوم إلى أنه يتعين الالتزام فى الدعاية الانتخابية بعدد من الضوابط تتمثل فى عدم التعرض لحرمة الحياة الخاصة لأى من المرشحين، والالتزام بالمحافظة على الوحدة الوطنية والامتناع عن استخدام شعارات أو رموز أو القيام بأنشطة للدعاية لها مرجعية دينية أو ذات طابع دينى أو على أساس التفرقة بسبب الجنس أو الأصل، وحظر استخدام المبانى والمنشآت ووسائل النقل المملوكة للدولة أو شركات القطاع العام وقطاع الأعمال العام والشركات التى تساهم الدولة فى رأس مالها فى الدعاية، وحظر استخدام دور العبادة والمدارس والجامعات وغيرها من مؤسسات التعليم فى الدعاية الانتخابية.

كما أشارت إلى أنه سوف يتم تطبيق أحكام القانون فيما يتعلق بمخالفة الدعاية الانتخابية والتى تتمثل فى شطب اسم المرشح من قائمة المرشحين فى الدائرة الانتخابية، حيث يتولى رئيس اللجنة العليا للانتخابات إلى ما قبل انتهاء عملية الاقتراع طلب شطب اسم المرشح فى تلك الحالة من المحكمة الإدارية العليا بمجلس الدولة.

وأوضحت اللجنة أنه يتعين الالتزام فى الدعاية الانتخابية أيضا بحظر إنفاق الأموال العامة وأموال شركات القطاع العام وقطاع الأعمال العام والشركات التى تساهم الدولة فى رأس مالها فى أغراض الدعاية الانتخابية، وحظر تلقى أموال من الخارج من شخص أجنبى أو من جهة أجنبية أو دولية أومن يمثلها فى الداخل للإنفاق فى الدعاية الانتخابية أو لإعطائها للناخبين مقابل الامتناع عن إبداء الرأى أو إبدائه على وجه معين، والامتناع عن استخدام العنف أو التهديد باستخدامه.

وذكرت اللجنة العليا للانتخابات، فى بيانها، أن الحملة الانتخابية تبدأ من وقت إعلان الكشوف النهائية للمرشحين وتتوقف فى اليوم السابق على الاقتراع، وفى حالة انتخابات الإعادة تكون من اليوم التالى لإعلان النتيجة وتوقف فى اليوم السابق على إجرائها، ويمتنع فى غير هذه المواعيد وبأى وسيلة من الوسائل إجراء الدعاية الانتخابية.

وأكدت اللجنة مجددا أن الحد الأقصى لما ينفقه كل مرشح فى الحملة الانتخابية هو مائتا ألف جنيه، فيما يكون الحد الأقصى فى حالة انتخابات الإعادة مائة ألف جنيه، ولا يجوز للمرشح بالذات أو بالواسطة إعطاء مبالغ نقدية أو مزايا عينية أو شخصية للناخبين للتأثير على نزاهة الانتخابات.

وأوضحت أن المحكمة الإدارية العليا سوف تفصل فى الطلب على وجه السرعة ودون عرضه على هيئة مفوضى الدولة، مشيرة إلى أنه إذا قضت المحكمة بشطب اسم المرشح قبل بدء عملية الاقتراع تستكمل إجراءاته بعد استبعاد من شطب اسمه، أما إذا بدأت عملية الاقتراع قبل أن تفصل المحكمة فى الطلب تستمر إجراءات الاقتراع على أن توقف اللجنة العليا للانتخابات إعلان النتيجة فى الانتخابات التى يشارك فيها المرشح المطلوب شطبه إذا كان حاصلا على عدد من الأصوات يسمح بإعلان فوزه أو بإعادة الانتخابات مع مرشح آخر، فإذا قضت المحكمة بشطبه تعاد الانتخابات بين باقى المرشحين، وفى جميع الأحوال يتم تنفيذ الحكم بمسودته.

وذكرت اللجنة العليا للانتخابات، فى ختام البيان، أنها سوف تتولى مراقبة مدى الالتزام بالقواعد السابقة، حيث ستتولى الأمانة العامة عرض ما تتلقاه من شكاوى تقدم من ذوى الشأن أو بلاغات ترد من جهات الشرطة أو من النيابة العامة أو من المستشارين المنتدبين فى المحافظات أو من غيرها على اللجنة أول بأول لاتخاذ الإجراء المناسب فيها، على أن يعد بأمانة اللجنة العليا سجل لهذه الشكاوى والبلاغات وما يتم بشأن كل منها.

وعلى صعيد متصل قررت اللجنة العليا للانتخابات إطلاق موقع رسمى إلكترونى على شبكة الإنترنت خاص بها قريبا باللغتين العربية والإنجليزية ليلبى كافة الاحتياجات بالنسبة للناخبين والمرشحين، ويجيب على التساؤلات الخاصة بالعملية الانتخابية.

وأشارت اللجنة إلى أن إطلاقها لهذا الموقع يأتى فى إطار حرصها على أن تجرى الانتخابات البرلمانية المرتقبة فى 28 نوفمبر المقبل بنزاهة وشفافية وفى إطار من سيادة القانون ولا تشوبها معلومات غير دقيقة، وإيمانا من اللجنة بأهمية ترسيخ الوعى الانتخابى بما يحقق المزيد من المشاركة الإيجابية فى العملية الانتخابية.

وأكدت أن الموقع الإلكترونى الجديد يهدف إلى إتاحة المعلومات لكافة شرائح المجتمع والهيئات والمنظمات المحلية والإقليمية والدولية بشأن الانتخابات وتطوراتها وآخر المستجدات بها وقرارات اللجنة العليا للانتخابات بشأنها.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة