نيويورك تايمز..
الإسلام السياسى هو السائد فى الشرق الأوسط
◄ تنشر الصحيفة تحليلاً عن سيادة الإسلام السياسى فى الشرق الأوسط، تقول فيه إنه فى منطقة اهتزت يوماً بمجموعة من الأيديولوجيات المتنوعة من الشيوعيين إلى السلفيين، لم يتبق أى من هذه الأيديولوجيات فى مأمن سوى الحركات الإسلامية، من جماعة الإخوان المسلمين فى مصر إلى حماس فى فلسطين وحزب الله فى لبنان، فكونها معادية لإسرائيل وللأنظمة العربية الاستبدادية ولكثير من الظلم الواقع على العرب، ظلت الجماعات الإسلامية الوحيدة التى تحظى برسالة ذات شعبية واسعة مع وجود استثناء واحد أو اثنين.
وترى الصحيفة أن هيمنة جماعات الإسلام السياسى ليست بجديدة، فعلى مدار جيل كامل خسفت هذه الجماعات بأسلافهم من العلمانيين واليساريين الذين يتصرفون ويتحدثون فى بعض الأحيان مثلهم. إلا أن إرث احتكارها الظاهرى على المعارضة يصبح أكثر وضوحاً يوماً بعد يوم. فهم فسروا الصراعات بين العرب وإسرائيل، والشرق والغرب وسلطوا الضوء على الدرجة التى تحول عندها مفهوم الهوية فى العالم العربى بشكل تكاد معه كلمة عربى أن تصبح قريباً "ذابلة" فى تعريف هذا العالم، ومن خلال تبنيهم سياسة تعتمد على الأيديولوجية العقائدية، اختصر الإسلاميون طرق التغيير فى منطقة يشعر سكانها بالحاجة الماسة إليه.
ولعل ذلك هو السبب الأكبر الذى جعل التشاؤم السمة السائدة لدى كل الإصلاحيين ودعاة التغيير والمنتقدين من خارج مدار الإسلاميين. وتنقل الصحيفة عن فواز طرابلسى، الصحفى اللبنانى اليسارى قوله إن السياسات الدينية أو الدين المسيس قد حقق الهيمنة، مضيفاً أنه لا يعتقد أنه توجد وسيلة لمقاومة ذلك.
كبير مساعدى كرزاى حصل على أموال من إيران
◄ تحدثت الصحيفة عما تردد من قيام إيران بمنح أحد كبار مساعدى الرئيس الأفغانى حامد كرزاى اموال نقدية فى حقيبة. تقول الصحيفة إنه فى أغسطس الماضى، قام كرازاى بزيارة رسمية لإيران، وظلت طائرته الشخصية عند المطار فى انتظار الراكب المتأخر، وهو سفير إيران فى أفغانستان.
وظهر السفير فداء حسين مالكى أخيراً وجلس بجوار عمر داودزاى، مدير مكتب كرزاى وأكثر الشخصيات التى يثق بها الرئيس الأفغانى. وبحسب ما قاله مسئول أفغانى كان على متن الطائرة، منح مالكى داودزاى حقيبة بلاستيكية كبيرة مليئة بالنقود، وقد أكد مسئول أفغانى آخر أن داودزاى كان يحمل حقيبة كبيرة مليئة بالنقود.
وتنقل الصحيفة عن أحد المسئولين الأفغان الذى رفض الكشف عن هويته قوله إن هذه أموال إيرانية، وأن الكثير قد لاحظ ذلك.
واعتبرت الصحيفة أن حقيبة الأموال هذه ما هى إلا جزء من الأموال السرية المستمرة التى تحاول بها إيران شراء ولاء كبير مستشارى الرئيس الأفغانى من أجل تعزيز مصالحها فى القصر الرئاسى على حد قول مسئولين أفغان وغربيين فى كابول. وأوضح هؤلاء المسئولون أن إيران تستغل تأثيرها ونفوذها للمساعدة فى أحداث وقيعة بين الأفغان والأمريكيين وقوات الناتو. وإجمالى ما تدفعه إيران، والذى يقدر بملايين الدولارات حسبما يشير المسئولين، يشمل ما دفعه داودزاى وكرازاى للمشرعين الأفغان وزعماء القبائل وحتى قادة طالبان من أجل ضمان ولائهم.
ورفض كرزاى وداودزاى الإجابة على أسئلة مكتوبة بشأن علاقتهما بإيران، كما قالت نيويورك تايمز، مضيفة أن أحد مساعدى دودزاى وصف هذه المزاعم بأنها "كلام فارغ".
ورفض السفير الإيرانى فى كابول فدا حسين مالكى الرد على أسئلة الصحيفة. ووصف متحدث باسم السفير المزاعم بأنها "مجرد ثرثرة مغرضة تنشرها وسائل الإعلام الغربية والأجنبية".
الجارديان..
أبو مصعب الزرقاوى أفلت من قبضة المخابرات البريطانية عام 2005
◄ تنفرد الصحيفة بالكشف عن وثيقة عسكرية سرية تشير إلى أن أبو مصعب الزرقاوى، الزعيم السابق لتنظيم القاعدة فى العراق والذى قتل عام 2006، قد أفلت من الوقوع فى قبضة المخابرات البريطانية.
وتقول الصحيفة إن القوات البريطانية اقتربت من اعتقال الزرقاوى الذى كان أكثر الرجال مطلوبين فى العراق، إلا أن العملية انهارت وفشلت بعد أن نفذ الوقود من طائرة هليكوبتر الخاصة بمراقبته وتعقبه. وقد سمح هذا الخطأ المذهل الذى وقع فى مارس عام 2005 لأبو مصعب الزرقاوى، المساعد الأردنى لأسامة بن لادن، والذى رصدت مكافأة 25 مليون دولار لمن يرشد عنه أو يقتله، بالاستمرار لمدة 15 شهراً أخرى فى توسيع عمليات القاعدة عبر أنحاء العراق المختلفة التى جعلت البلاد على شفا حرب أهلية.
وتشير الصحيفة إلى أنها علمت بإفلات الزرقاوى من القوات البريطانية ووحدة القوات الخاصة من سجلات الاستخبارات العسكرية السرية.
وكان أنصار الزرقاوى من المتشددين السنة قد شنوا أسوأ الهجمات التى شهدها العراق ضد الشيعة. وقد أدت التفجيرات التى وقفوا ورائها إلى موجة من عمليات القتل الانتقامية التى استمرت بعدها عام ونصف العام. وقد تمكن الأمريكيون فى يونيو عام 2006 من تحديد مكان أبو مصعب الزرقاوى فى منزل شمال بغداد، وقتلوه وعائلته بضربة جوية.
كانت وحدة من القوات الخاصة البريطانية بمساعدة الاستخبارات العسكرية السرية فى البصرة قد علمت فى مارس 2005، أن الزرقاوى كان يسافر على طريق يقع جنوب الطريق 6 من مدينة العمارة إلى البصرة.
وبعد نصف ساعة، رصدت طائرة هليكوبتر السيارة المشتبه فى أنها تقل الزرقاوى وقد توقفت على مسافة 12 كيلو مترا جنوب قرية القرنة. وقد ظلت الطائرة الهليكوبتر ترصد مكان السيارة لمدة 15 دقيقة، إلا أنها اضطرت للعودة إلى قاعدتها بسبب قرب نفاذ وقودها.
حماس تتجاهل حملة المتطرفين على "السلوك والأخلاق"
◄ من الأخبار المتعلقة بقطاع غزة، قالت الصحيفة، إن حكومة حماس متهمة بغض بصرها عن الحملة على السلوكيات فى المدينة التى يشنها المتطرفون الإسلاميون. وأشارت الصحيفة إلى أن منتجعاً للألعاب المائية قد تم إغلاقه لأسبوعين من قبل حكومة حماس بسبب أحد حمامات السباحة غير المرخصة، وقام 40 من المسلحين بإشعال الحرائق فى المنتجع فى منتصف الليل الشهر الماضى. حيث أشعلوا النيران من مبنيين رئيسيين وخيمة للصلاة، مما سبب خسائر بأكثر من 300 ألف دولار أمريكى، ودفع أصحاب المشروع إلى التساؤل إذا كان عملهم محكوم عليه بالموت.
وكان شهر رمضان الماضى قد شهد هجوماً على حديقة فى مدينة غزة بعد أن ترددت شائعات كاذبة بأنه مختلط بين الجنسيين، وتم إغلاقه لمدة ثلاثة أيام مما سبب لأصحابه الضرر.
الإندبندنت..
"روبرت فيسك" وثائق "ويكيليكس" تكشف عار أمريكا
◄ يكتب روبرت فيسك فى مقاله اليوم عن الوثائق الخاصة بحرب العراق والتى سربها موقع ويكيليكس، وقال تحت عنوان "عار أمريكا" إن العرب يعرفون كالعادة، يعرفون كل ما يتعلق بالتعذيب الجماعى، وإطلاق النار على المدنيين، واستخدام القوة الجوية بإسراف ضد منازل العائلات، والاستعانة بالمرتزقة الأمريكيين والبريطانيين ومقابر القتلى الأبرياء. وكل من فى العراق يعلم لأنهم كانوا الضحايا. فقط بإمكاننا أن نتظاهر بأننا لم نعلم. نحن فى الغرب لا يسعنا سوى أن نواجه أى زعم أو أى قول ضد الأمريكيين أو البريطانيين بإنشاء سياج من الأكاذيب من خلال ما يقوله الجنرالات. فإذا وجدنا رجل يتعرض للتعذيب، سيقال لك إنه يروج للإرهابيين. وإذا وجدت منزلاً مليئا بالأطفال القتلى بسبب ضربة جوية أمريكية، فإنه ذلك سيفسر على أنه مواجهة الدعاية للإرهاب أو سيكون الرد جملة بسيطة وهى "ليس لدينا معلومات بشأن ذلك".
لكننا نعلم بالطبع أن يعرفون ما يتعلق بهذه الحوادث. وهو ما أثبتته آلاف الوثائق السرية التى تم الكشف عنها بالأمس.
واشنطن بوست
أصحاب الفضائيات الخاصة بمصر مدينون بنجاحهم للحكومة
◄ قال تقرير للأسوشيتدبرس نشرته صحيفة واشنطن بوست إن تزايد عدد الصحف المستقلة وبرامج "التوك شو" التى تنتقد الحكومة المصرية والنظام دفعت الصحفيين فى مصر خلال السنوات الأخيرة ينطلقون فى عالم واسع لما يمكن أن يقولوه عن حكومتهم، لدرجة أنهم كانوا على ثقة بأن تزايد حرية الصحافة لا رجعة فيه.
ولكن الآن حان وقت رد الفعل العنيف مع حملة للحد من هذه الحرية بدأت بالإطاحة بإبراهيم عيسى. واكتشف الصحفيون أن مؤسسة حريتهم الأكبر، هؤلاء رجال الأعمال المليونيرات الذين أسسوا جيلا من الإعلام الخاص الحر، هم فى الواقع عرضة للضغط من قبل الحكومة مثل أسلافهم.
فإقالة عيسى وغلق بعض البرامج التليفزيونية يأتى فى وقت حساس بالنسبة للمشهد السياسى. فالحكومة تريد الهدوء والطاعة لتمهيد الطريق أمام الانتخابات البرلمانية والرئاسية وتحقيق انتقال هادئ للسلطة.
وقارنت الوكالة بين وضع الإعلام قبل الصحف والقنوات الخاصة وبعدها، إذ كان الإعلام طوال 50 عاما مضوا تقريبا لا يعمل سوى لتمجيد الحكومة إذ كان يقبع تحت حدود مشددة، وفى ظل إعلام رجال الأعمال ظن الصحفيون أنه لا يمكن وضع الصحافة والإعلام فى زجاجات مرة أخرى.
لكن ترى الأسوشيتدبرس أن فصل عيسى أظهر خطأ هؤلاء. فكان الأمر بمثابة تذكير لهم أن الفئة الجديدة من الأثرياء الممولين للإعلام الخاص نتيجة للسياسات التحرر الاقتصادى هم فى الواقع مدينون بنجاحهم للحكومة وحذرون من تحديها.
التليجراف..
الولايات المتحدة وبريطانيا يواجهون الغضب الدولى
◄ تابعت صحيفة الديلى تليجراف تداعيات كشف "ويكيليكس" عن وثائق جديدة تظهر فضائح ارتكبتها الجنود الأمريكيون بالعراق من قتل المدنيين وحوادث اغتصاب وتعذيب، بالإضافة إلى حرب بين واشنطن وطهران فى الظل لم تنته بعد.
وتشير الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة تواجه غضبا متزايدا من الكشف عن تسترها على حوادث تعذيب معتقلين فى العراق بعد تسرب ما يقرب من 400 ألف وثيقة من تقارير الجيش.
وقد أثار الأمر دعوات لإجراء تحقيق فى كل من الولايات المتحدة وبريطانيا عما إذا كان تحالف الغزو العراقى كان ضالعا فى حوادث تعذيب وقتل المدنيين من قبل قوات الأمن العراقية التى فشلت فى منع هذه الفظائع.
وقد استفز نشر ويكيليكس هذه الوثائق نشطاء حقوق الإنسان البريطانيين الذين يصرون على إجراء تحقيق علنى بالمملكة المتحدة حول سوء المعاملة التى تعرض لها العراقيون بالسجون التابعة لبلادهم.
عروس تايوانية تتزوج من نفسها
◄ بعد أن تجاوزت الثلاثين من عمرها وتعرضت لضغوط من أهلها لعدم ارتباطها حتى هذا السن، قررت العروس التايوانية شين وى يه الزواج من نفسها.
وقد روت صحيفة الديلى تليجراف تفاصيل حكاية هذه العروس التى لجأت إلى إقامة حفل زواج تعلن فيه زواجها منها بعد نقص عدد الخاطبين الذين يمكن أن يتقدموا لطلب الزواج منها.
وقد قامت العروس بإعداد مراسم الزفاف حيث استأجرت قاعة للاحتفال بزواجها فى حضور 30 من أقاربها. فهى لم تنجذب لأى رجل ممن تقدموا للارتباط لها وفى نفس الوقت تواجه ضغوطا اجتماعية للزواج، لذا قررت إقامة حفل زفافها الشهر القادم.
وتقول شين: "لقد وصلت إلى سن الثلاثين، لكننى لم أعثر على الشريك المناسب، لذا فماذا يمكن أن أفعل فى مواجهة ضغوط المجتمع!". وأضافت: "أنا لست ضد الزواج. لكننى آمل فقط فى أن أعبر عن فكرة مختلفة فى حدود التقاليد". "كما أننى أتمنى من الناس أن يقبلوا أنفسهم".
وستذهب شين لقضاء شهر عسل بمفردها فى أستراليا، لكنها تؤكد أنها إذا ما وجدت الرجل المناسب يوما ما فبالتأكيد ستتزوجه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة