مؤسسة حقوقية ألمانية: تدنى أوضاع المصريين لعدم سيادة القانون

السبت، 23 أكتوبر 2010 02:19 م
مؤسسة حقوقية ألمانية: تدنى أوضاع المصريين لعدم سيادة القانون الدكتور رونالد ميناردوس "المدير الإقليمى لمؤسسة فريدريش ناومان الحقوقية الألمانية بالقاهرة"
كتبت فاطمة خليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور رونالد ميناردوس، "المدير الإقليمى لمؤسسة فريدريش ناومان الحقوقية الألمانية بالقاهرة" أن تدعيم منظمات المجتمع المدنى وانتشار صحافة المواطن الشهيرة باسم " المدونات الإلكترونية" فى مصر والعالم العربى هى دلائل على بدء انتشار الحرية، مما يؤذن بميلاد بداية جديدة لانتشار أفكار الحريات.

وأوضح ميناردوس لليوم السابع ، خلال احتفال مؤسسة فريدريش ناومان بصدور تقرير للباحث الألمانى كليمانز ريكر "الليبرالية فى تاريخ الفكر العربى" أن التقرير الجديد يتحدث عن الحرية والليبرالية فى الفكر العربى، كما يحتوى على مجموعة من النصوص التى ألفها المفكرون السياسيون المصريون والعرب على مدار القرنين الماضيين، مضيفًا أن الهدف الأساسى للتقرير التأكيد أن مصطلح الليبرالية ليس غريبًا على العالم العربى ولكنها جزء من تفكيره على مدار القرنين الماضيين.

وأضاف أن العالم العربى يعيش فى الوقت الحالى فى حالة من صحوة الحريات، رغم انتشار الأفكار الهدامة والبعيدة عن الحرية فى جزء كبير من العالم العربى، مشيرًا إلى أن ازدهار الحريات فى مصر يحتاج إلى تكاتف أصحاب الفكر الليبرالى لتطوير نماذج ومفاهيم عربية ونشر أفكار مثل: الحرية وقبول الآخر وسيادة القانون.

واستطرد قائلاً إن الليبرالية تعانى من سوء السمعة فى العالم العربى لارتباطها بالغرب فى عقول المصريين والعرب.

وأوضح أن الاقتصاد الحر والخصخصة هو المثال الوحيد لليبرالية فى مصر، إلا أن المصريين يعتقدون أن الخصخصة هى التى أدت لتدنى أوضاعهم المعيشية، ولكن الحقيقة تدنى أوضاعهم المعيشية يعود إلى عدم سيادة القانون الذى جعل المال يتركز لدى الأغنياء ولايصل لكل المصريين.

وأشار إلى انتشار مفاهيم مغلوطة بأن الليبرالية لاتتسق مع الإسلام، حيث قال" إن هذا الأمر بعيد تمام البعد عن الصحة، وإنما هى أفكار يروج لها المفكرون الغربيون منذ نظرية صدام الحضارات التى تبناها صامويل هنتنجتون بأن الإسلام والغرب سيظلان فى صدام حضارى دائم".






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة