ماذا حدث فى استاد رادس فضيحة بكل المقاييس، حيث خرج الأهلى خاسراً بهدف تم تسجيله بيد المهاجم أمام مرأى ومسمع من الجميع خاصة الحكم المرتشى ومساعده، حدث ذلك وسط دهشة الجميع، هدف فاضح باليد ينهى حلم الأهلى الأفريقى، حيث تجمعت القرارات التحكيمية ضد الأهلى فى مباراة لا أغرب ولا أعجب مما شاهدناه، وفى الدقيقة الثانية من المباراة عن طريق إينرامو صاحب أطول ذراع فى المباراة، والغريب أن الهدف جاء من ضربة ركنية مشكوك فى صحتها أيضاً، ثم زادت الأمور سوءاً مع تقدم الدقائق حتى أشهر الحكم البطاقة الحمراء فى وجه محمد بركات، لاعب الأهلى بدعوى أن بركات اعتدى على لاعب من الترجى عموماً ما شاهدناه فضيحة تحكيمية، وعلى الاتحاد الأفريقى أن يتخذ موقفاً حازماً، حيث خرج الأهلى بفعل فاعل وعينى عينك، ولكن فى المقابل كان لاعبو الأهلى فى حالة عصبية غريبة لم أرهم من قبل بمثل هذا الانفعال فكان يجب أن يكونوا أكثر هدوءاً صدقونى لابد من وقفة حازمة مع ما يحدث مع فرقنا وتحولت مباريات الفرق المصرية والشمال الأفريقى إلى مباريات تتسم بالعنف الزائد والتحكيم المهزوز، ولو أن الأمر بيدى لكان قرار انسحاب الفرق المصرية من جميع المسابقات الأفريقية وإذا كانت مباريات كرة القدم سوف تفسد العلاقة بين الشعوب العربية فبلاها كرة قدم، والغريب حالة الغضب ضد الفرق المصرية سواء أندية أو منتخبات وما سر هذه الكراهية الغريبة برغم مواقفنا المشرفة مع البلدان العربية عموماً، لابد من وقفة ودراسة هذا الأمر بعناية فائقة حتى نتوصل إلى الأسباب والدوافع لما نراه ونشاهده من الأشقاء العرب.
* الأندية المصرية حالها غريب تتصارع إداراتها فى تجديد عقود لاعبيها قبل الهنا بسنة والغريب أن هؤلاء اللاعبين لم يقدموا شيئاً لأنديتهم أو للمنتخب الوطنى وبالرغم من هذا نسمع عن أسعار غريبة والأكثر غرابة استغلال بعض اللاعبين الصراع القائم بين أندية القمة من أجل زيادة القيمة المادية لصالحهم، عموماً نظام الاحتراف عندنا أعرج وأعوج والمستفيد الأول اللاعب الذى لم يقدم شيئاً سواء لناديه أو لمنتخب بلده.
* الوسط الرياضى يعانى احتقاناً وغلياناً بدون أسباب معروفة أو معلومة فبرغم ما يقدمه وقدمه المهندس حسن صقر، من دعم لم يحدث من قبل ولن يحدث للاتحادات والأندية وبالرغم من ذلك نرى المشاكل والاختلاف فى وجهات النظر ويحاول المهندس حسن صقر، إيجاد المشاكل والاختلاف فى وجهات النظر وكان آخرها تدخله فى إنهاء مشاكل الكرة الطائرة، ولكن الغريب الصراعات التى لا أجد لها مبرراً، وكان آخر هذه المهاترات هى محاولة تشويه رموزنا فى الاتحادات الدولية فهل يعقل ما نسمعه من تلفيق الاتهامات التى تضر بسمعة أبنائنا ومن هنا أناشد المهندس حسن صقر التصدى لمثل هذه التصرفات ولكل من يحاول تشويه القيادات المصرية فى المحافل الدولية يا عالم سمعة مصر أمانة فى عنق كل مصرى محترم.
* المحكمة الفيدرالية رفضت الطعن المقدم من عصام الحضرى وأوقفته أربعة أشهر مع تغريمه حوالى 800 ألف دولار لصالح النادى الأهلى القرار نهائى وواجب التنفيذ، والغريب أن مسئولى الزمالك يؤكدون أن النادى ليس له أى دخل بهذه الغرامة، ومن هنا أؤكد أن الزمالك سوف يدفع مائة ألف دولار وهذا ما أكده اللاعب حسب التعاقد بينه وبين الزمالك، المهم أن لعنة عبدالواحد السيد أصابت الحضرى فى مقتل.
* مازلت عند رأيى ومقتنعاً بأن فرصتنا كبيرة فى التأهل لنهائيات كأس الأمم الأفريقية بالجابون وغينيا الاستوائية التجارب السابقة تقول هذا ونحن قادرون على الفوز على جنوب أفريقيا فى الذهاب والإياب طالما عندنا الثقة فى الجهاز الفنى ولاعبينا المهم أن يتوقف المتشائمون والمشتاقون وأعداء النجاح فهل كان يتوقع أحد أن تفوز بتسوانا على تونس فى تونس صدقونى طالما عندنا أمل فلابد أن نسعى لتحقيقه بالإعداد الجيد والتركيز.
* قرار إنسانى للواء حبيب العادلي، وزير الداخلية، بسفر كل الضباط والجنود الذين أصيبوا من جراء اعتداء جماهير الترجى التونسى لقضاء فريضة الحج على نفقة وزارة الداخلية هذا ليس بغريب على الوزير الإنسان، صدقونى ما يقدمه رجال وأبناء العادلى فى سبيل الحفاظ على أمن وسلامة المواطن المصرى لابد وأن نقدم لهم التحية والشكر على ما يقدمونه من تضحية بأرواحهم فداء للوطن وحماية لأمن وأمان مصر على فكرة مصر مستهدفة من الداخل والخارج من بعض المارقين والحاقدين وأعداء الوطن وما أكثرهم، خاصة الجهلاء والمأجورين برافو رجال أمن مصر.
• هل يمكن فى يوم من الأيام أن تصبح الأندية الكبيرة مطمعاً لتجار المخدرات ولغسيل الأموال.. أرى أن هذا مستحيل فى ظل الرقابة القوية من المجلس القومى للرياضة ومن رجال حبيب العادلى، حيث تمت السيطرة على المجموعات التى اندست بين جماهير الكرة فى الأندية الكبيرة وتم تحديد أسماء الممولين والمحرضين صدقونى الأندية تخضع لرقابة صارمة ولا يمكن أن يخترقوها.
آخر الكلام
• أغرب ما سمعته أن نادياً يضارب فى البورصة بفلوس النادى كلام عجيب وغريب عموماً اسم النادى ورئيسه عندى.
• برنامج “مصر النهارده" فى القناة الثانية شىء محترم للغاية لأنه يعيش الأحداث وله حدود فى النقد ويقدمه مجموعة مميزة من الإعلاميين المحترمين، وأخص تامر بسيونى الذى يتعرض للنقد بصورة غريبة وهى شهادة نجاح وتألق فلا تلتفت، هذه ضريبة نجاحك ونجوميتك.
• بيسألونى عن وزير البيئة، قلت: الرجل مشغول بتحسين البيئة فى قارة أفريقيا ولم يتذكر السحابة السوداء التى أصابتنا بالأمراض نفسى أعرف هل يوجد عندنا وزير للبيئة يا عالم.
• فى الزمالك يتحدثون عن اجتماعات الظلام التى تتم بين على الكيماوى والسماوى وعدو البشر تصوروا شكلوا حكومة فى المنفى.
• تزوير فى لوحة شرف رؤساء الزمالك السابقين تصوروا وضعوا صورة لرئيس مزيف ووضعت الصورة بفعل فاعل.
