حسام محمد كامل يكتب: السير مجدى يعقوب

السبت، 23 أكتوبر 2010 12:53 ص
حسام محمد كامل يكتب: السير مجدى يعقوب الدكتور مجدى يعقوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إننى فعلاً أتعجب من نفسى فيما يتعلق بالسير وجراح القلب العالمى الدكتور مجدى يعقوب وما أشعر به من سعادة عند مشاهدته أو سماع صوته على الراديو أو حتى القراءة عنه، على الرغم من أننى لم أتشرف بالحديث معه مباشرة، ولكننى مثل كثير غيرى على معرفة بجزء من قصة حياته من خلال البرامج والكتب .

ربما مبعث سعادتى بالدكتور يعقوب يرجع لبدايات حياته- والتى قد تتشابه من بعيد مع بعض من أجزاء حياة أحد منا- أو ربما لأنه مصدر من مصادر الأمل والطموح ومثال عال جدا على ما يمكن أن تحققه المثابرة، أياً ما كان من الأسباب التى تجعلنا نفخر بمثل الدكتور، فإن بدايته ترجع للعام 1935 م لأسرة ترجع أصولها لصعيد مصر، عمل والده جراحا وأراد الدكتور مجدى أن يكون متخصصا فى جراحات المخ والأعصاب ولكن السبب الأساسى الذى جعله يتجه لجراحة القلب هو وفاة عمته بمرض فى القلب كان من الممكن علاجه فى وقتها خارج مصر لذلك درس الطب بجامعة القاهرة وتعلم فى شيكاغو ثم انتقل إلى بريطانيا فى عام 1962 ليعمل بمستشفى الصدر بلندن ثم أصبح أخصائى جراحات القلب والرئتين فى مستشفى هارفيلد.

قام الدكتور مجدى يعقوب بأكثر من 25 ألف عملية منها 2500 عمليات نقل قلب وقد قام بعمل أكثر من 400 بحث علمى وطور صمامات للقلب من الخلايا الجزعية وهو كالعادة سبق علمى وغيرها الكثير.

حصل بسبب أعماله وإنجازاته على الكثير من التكريم حتى منحته الملكة إليزابيث الثانية فى عام 1992 لقب "فارس" ويطلق عليه فى الإعلام البريطانى لقب "ملك القلوب".

إن الكلام عن الدكتور وأعماله يطول ولكن يكفينا ما قاله على لسانه "عندما وصلت إلى إنجلترا كانوا يقولون إننى أجنبى ولن أحقق شيئا،‏ المهم ألا يجد الإنسان عذرا لنفسه ليبرر عدم استمراره فى العمل والاجتهاد والتقدم، ‏وكل إنسان لو كان مؤمنا بنفسه ويعمل طوال الوقت بمثابرة فسينجح فى أى مكان فى العالم، وهذا يكفى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة