أشار جمال الشرقاوى منسق الاعتصام إلى أن المشكلة ليست فى العمل بوزارتى الصحة
والأسرة و السكان، لكن يجب أن يكون هذا العمل يتناسب مع التدريب الذى حصلنا عليه طوال الـ9 سنوات الماضية، مشيرًا إلى صدور مثل هذا القرار بإمضاء إبراهيم ريحان رئيس جهاز بناء وتنمية القرية بوزارة التنمية المحلية، متسائلا عن كيفية صدور قرار يتعلق بـ36 ألف شخص دون أن يكون موقعًا عليه من قبل وزير على الأقل.
وأضاف أن موظفى مراكز المعلومات لن يتنازلوا عن التثبيت أو القرار الذى أصدرته لجنة الخطة و الموازنة بمجلس الشعب بشأن رفع رواتبهم مايو الماضى، مشيرًا إلى أن وزير المالية أصدر بياناً رسمياً على موقع الوزارة أنه تم تخصيص 12,5 مليون جنيه شهريا لموظفى مركز المعلومات متسائلا عن مصير تلك الأموال، كذلك كيف يتم توزيع موظفى المراكز فى الوقت الذى أعلن نظيف فيه عن أهمية البيانات الصحيحة لعملية التنمية.
و شهدت الوقفة حضور كل من النائب الإخوانى على فتح الباب، عضو مجلس الشعب
وكمال أبو عيطة، رئيس النقابة المستقلة للضرئب العقارية والكاتب محمد عبد القدوس، مقرر لجنة الحريات بنقابة الصحفيين، حيث أكد فتح الباب للمعتصمين على ضرورة أن يتخذ موقف بشأن المرشحين للانتخابات البرلمانية المقبلة من الوزراء و المسئولين، مشيرا إلى الوقفة القادمة يجب أن تكون أمام كل من اللواء محمد عبد السلام المحجوب ومفيد شهاب.
وأضاف أن القرار الحالى بتوزيع موظفى المراكز الغرض منه تشتيتهم، لكن هذا لن يحدث حتى لو تم توزيعهم إلى 100جهة، فى حين أشار أبو عيطه إلى ضرورة وجود لجنة للاعتصام بكل محافظة، كذلك شدد على ضرورة وجود حد أدنى و أقصى عادلين للأجور، و أضاف أنه إذا لم يحصل موظفو المراكز على حقوقهم قبل الانتخابات البرلمانية المقبلة فلن يحصلوا عليها أبدا.
وهتف المعتصمون بعدة هتافات مثل، لا صحة و لا سكان.. ده قرار كله جنان"، "يا نظيف أوعى تنام .. حنجيلك فى الأحلام" ، "يا ريسنا فينك الحكومة بينا و بينك.. وأنت شايف الظلم بعينك .. و إحنا بنشكى للستار" ، " بلادى بلادى مش لاقى قوت ولادى" .
كما رفعوا لافتات كتب عليها "آخرة خدمة الحكومة تشريد" " يا حكومة الكدابين فين حقوق المظلومين"، يذكر أن موظفى مراكز معلومات التنمية المحلية قاموا بالتظاهر أمام نقابة الصحفيين بعد منعهم من إقامة المؤتمر الصحفى الذى كان من المزمع إقامته بالنقابة اليوم .





