المخرج محمد زهير: الدراما المصرية استعادت مكانتها

السبت، 23 أكتوبر 2010 01:38 م
المخرج محمد زهير: الدراما المصرية استعادت مكانتها المخرج محمد زهير
كتب على الكشوطى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد المخرج محمد زهير رجب أن تجربته الثانية فى الدراما المصرية "ملكة فى المنفى" الذى يتناول حياة الملكة نازلى، وعرض فى عدة فضائيات عربية حقق نجاحا كبيرا فى مصر والدول العربية وجاء فى المراتب المتقدمة فى الاستفتاءات التى قام بها عدد من الصحف المصرية ذات المصداقية العالية.

وأشار زهير إلى سعادته بردود أفعال المسلسل، وتحديداً فى سوريا خاصة أن هذه أول مرة يحقق مسلسل مصرى بإخراج سورى هذا النجاح مع الجمهور السورى لدرجة أن هناك بعض المحلات علقت بوسترات للمسلسل على جدرانها.

وأضاف زهير أن الدراما المصرية شهدت هذا العام تقدما كبيرا من حيث المستوى الفنى وما شاهدناه كان بمثابة العودة بالدراما المصريه إلى لغة السينما، حيث أصبح الاهتمام بالجودة والصورة والصوت والإضاءة والديكور والملابس لا يقل أهمية عن الاهتمام بموضوع العمل بالإضافة إلى اتجاه العديد من مخرجين السينما للدراما التلفزيونية والذين طوروا منها، كما أكد على سعادته بأن "ملكه فى المنفى" و"أنا قلبى دليلى" كانا من ضمن هذه الأعمال التى تميزت بالمستوى الفنى الجيد، وقال إن الدراما المصرية استعادت مكانتها بعد تقديمها لأعمال غاية فى الأهمية ورصد المنتجين لميزانيات ضخمة واستخدام تقنيات عالية لمواكبة للتطور التقنى الحاصل فى العالم.

وعن تعامله مع الفنانه نادية الجندى وإذا ما واجه صعوبات أكد أنه اختار نادية، لأنها قريبة جداً من الملكة نازلى من حيث الشكل والحس، ورغم أن البعض حاول الإيحاء أنها ترهق المخرج وتتطلب وقتاً أكبر أثناء التصوير اكتشفت أن هذه الفنانة الكبيرة بمنزلة التلميذة المطيعة، حيث كانت ملتزمة بالتعليمات وخائفة وقلقة على عملها، وهذه صفات الفنانين الكبار كما أنها أدت مشاهد صعبة للغاية قد لا تستطيع ممثلة أخرى بعمرها القيام بها حيث ركضت لمسافة طويلة وأعادت المشهد أكثر من مرة بسبب أخطاء تقنية، وليس بسبب خطأ منها، وكانت مستعدة لإعادته أكثر وأكثر وفى إحدى المرات كادت أن تقع على وجهها حتى شعرت بالخوف عليها من المشاهد الصعبة فكانت تقول له "معاك نادية الجندى متقلقش".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة