ذكرت صحيفة الجارديان، أن الشرطة العسكرية الإسرائيلية تجرى تحقيقا مع مسئولى الجيش حول الضربة الجوية خلال حرب غزة التى قتل فيها أعضاء من أفراد عائلة السمونى.
ويخضع عدد من مسئولى الجيش الإسرائيلى للإستجواب حول إجازة الضربة التى راح ضحيتها 21 فردا على الأقل من عائلة واحدة خلال حرب غزة 2008- 2009 والتى استمرت ثلاثة أسابيع.
وكانت عائلة السمونى قد أمرت بالتواجد فى منزل واحد بعد تم إخلاء منزلهم المكون من ثلاثة طوابق باعتباره موقعا عسكريا.
وقد تجمع أكثر من 100 من أفراد العائلة فى ذلك المنزل وسط قتال عنيف بحى الزيتون، ونحو الساعة 7 صباحا من صباح اليوم التالى لانتقالهم للمنزل ضربت ثلاثة صواريخ المنزل.
ووفقا لصحيفة يديعوت أحرينوت فإن العقيد إيان مالكا أكد خلال التحقيقات أنه لم يكن على علم بوجود مدنيين فى المبنى حينما أمر بشن الضربة الجوية.
