فى برنامج 90 دقيقة.. خالد صلاح يدعو لمبادرة لتصحيح ميثاق الشرف الإعلامى.. ورانيا بدوى: حرية الإعلام سببت حراكا سياسيا.. وعبد العظيم درويش: 95% من القنوات مارست الدجل والنصب

الخميس، 21 أكتوبر 2010 01:56 م
فى برنامج 90 دقيقة.. خالد صلاح يدعو لمبادرة لتصحيح ميثاق الشرف الإعلامى.. ورانيا بدوى: حرية الإعلام سببت حراكا سياسيا.. وعبد العظيم درويش: 95% من القنوات مارست الدجل والنصب خالد صلاح ورانيا بدوى وحازم منير وعبد العظيم درويش أثناء حوارهم مع 90 دقيقة
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دعا الكاتب الصحفى خالد صلاح الإعلاميين والصحفيين إلى العمل على إطلاق مبادرة إعلامية، لتوضيح وتصحيح ميثاق الشرف الإعلامى، والعمل على وضع معايير لضبط الحركة الإعلامية ومناقشة ما يجب على الإعلام أن يتناوله "على المكشوف" مع وزارة الإعلام.

وقال خالد صلاح، خلال الفقرة التى استضاف فيها الإعلامى معتز الدمرداش مساء أمس فى برنامجه "90 دقيقة" كلاً من الكاتبة الصحفية رانيا بدوى، وخالد صلاح رئيس تحرير جريدة "اليوم السابع"، وعبد العظيم درويش مدير تحرير "الأهرام"، والكاتب الصحفى حازم منير، لمناقشة أهم أحداث الأسبوع: "يجب علينا كمجتمع إعلامى أن نعترف بكل جدية أننا أمام إدارة ذكية تتعامل مع ملف الإعلام بذكاء وحيل شديدة، ولم تجعل المواجهة وجهًا لوجه، ولكنها مواجهة خادعة، فلا نستطيع أن نقول إن إقالة إبراهيم عيسى رئيس تحرير الدستور كانت بسبب تدخل سياسى، وكذلك ملف "أوربت" الواضح من أوراقه أن هناك قضية شيكات، وبالتالى لم يحدث تدخل سياسى، الأمر الذى يؤكد أننا أمام إدارة سياسية ذكية جدًا".

وأضاف صلاح: "وإذا كانت هناك إدارة سياسية تمارس هذا النوع من الحصار، فيجب أن يكون رد الفعل الإعلامى ذكى جدًا أيضًا، فلا بد أن نقطع الطريق على أى خطوة سياسية بها حيلة".

بينما قالت رانيا بدوى: "أرى أن أى صحفى يحترم مهنته يجب عليه أن يكون قلقًا ومتخوفًا، فما يحدث الآن يعنى أن هناك ردة للمساحة التى حصل عليها الإعلام فى السنوات الأخيرة، وأن هناك منعا للمتنفس الوحيد للناس الذى يمكنهم من الصبر على ما لم تحققه الحكومة لهم، وذلك من خلال متابعتهم للنقد الإعلامى للأحداث السياسية والاجتماعية".

وأضافت رانيا: "أرى أن النظام أخطأ فى حق نفسه بقرارات الغلق، وأعتقد أن الحرية الديمقراطية تتضح بتجلى فى الإعلام، فالحراك السياسى صنعه الإعلام فقط، ويجب أن تكون العملية التنظيمية للإعلام مقتصرة على كل ما يخص الأمن القومى لمصر وعدم العبث فى قيم المجتمع، والأديان وما عدا ذلك فليس صحيحًا، فهذا ضمن حرية التعبير عن الرأى".

وأوضح عبد العظيم درويش أن "95% من القنوات التى تم إيقافها الأسبوعين السابق والحالى هى بالفعل خالفت الميثاق ومارست النصب على المواطن، والدجل والشعوذة، فمسألة التضييق التى نخاف منها لم تتم حتى الآن بدليل استمرار برنامج مثل 90 دقيقة، وبرأيى أن التوقيت ربما لم يكن مقصودًا أو مقصودا، ولكنه اختيار غير موفق".

ومن جانب آخر حاور معتز الدمرادش ضيوفه حول تكرار حوادث المرور التى راح ضحيتها العديد من الأبرياء، فقالت رانيا بدوى:"لا بد من تفعيل القانون بشكل حاسم، فالمسئولية تنقسم إلى شقين، أولهما يقع على المسئولين من توفير الخدمات، والشق الثانى يقع على عاتق المواطن نفسه وعليه أن يعرف أن منطقة الدائرى ليست محطة لوقوف السيارات، الأمر نفسه الذى يدفع بالحكومة إلى أن تخصص مواقف انتظار للسيارات".

ولفت خالد صلاح الانتباه إلى أنه عندما قامت الحكومة بتطوير طريق المحور ووضع كاميرات إلكترونية، دفعت المواطن إلى الالتزام بعدم تجاوز السرعة المحددة، فى حين أن هذه التطورات لم يشهدها الطريق الذى يعانى من كثرة الحوادث لعدم وجود ما يدفع المواطنين إلى الالتزام.

وأضاف رئيس تحرير جريدة "اليوم السابع" قائلاً: "إن أمرًا هامًا فى قانون المرور، وهو أنه منذ أن خرجت به الحكومة وهو يشهد العديد من التعديلات، فأصبح المواطن على ثقة تامة بأن القوانين التى ترددها الحكومة تتغير بين عشية وضحاها، ولذا فلابد أن يخرج القانون بشكل حاسم وصارم لا يمكن أن يتم التلاعب فيه".

وعقب حازم منير بأن "القانون الحالى صارم ولا نحتاج لقانون جديد، ولكننا بحاجة إلى عدم تهاون المسئولين فى أداء عملهم، فلا يحق أن يتحدث رجل المرور فى هاتفه المحمول أثناء تنظيمه لحركة الشارع، الأمر يحتاج إلى يقظة شديدة جدًا".

ومن جانبه ألقى عبد العظيم درويش اللوم على المسئولين فى تكرار حوادث المرور، مطالبًا بالعمل على الإمكانيات من كبارى من شأنها ألا تدفع بالمواطن أن يخاطر بحياته أثناء عبوره للطريق.

وعن الرعاية الطبية فى المستشفيات وما يعانى منه المواطن المصرى، قالت رانيا إن الرعاية الطبية فى مصر من أسوأ ما يكون، فالمواطن لا يستطيع دخول المستشفيات الخاصة، فأصبحت مستشفيات وزارة الصحة هى البديل له، فى حين أنه "يعامل بطريقة لا تعامل بها الحيوانات الضالة".

بينما قال خالد صلاح: "من مشاكل الرعاية الطبية أن قانون التأمين الصحى لم يحسم حتى الآن من وجهات النظر المؤيدة والأخرى المعارضة، وقد قرأت مشروع التأمين الصحى وأرى أنه رائع لو تحقق، والمشكلة برمتها تكمن فى التمويل".

وأشار صلاح إلى قرار د. حاتم الجبلى وزير الصحة بفتح المستشفيات ليلاً وتحويلها إلى عيادات خاصة، قائلاً: "برأيى أنها محاولة لتعويض النقص فى مرتبات الأطباء، وهى فكرة خلاقة ومحل اختبار، ومن المهم جدًا أن نكف عن الشعارات، وأن نتحرك فى القضايا المصيرية بشكل جدى وأن نسأل المرشحين عما سيتم تبنيه والعمل على تحقيقه".

واتفق مع خالد صلاح الصحفى عبد العظيم قائلاً: "إن الفكرة التى يتبناها حاتم الجبلى حقًا خلاقة مثلما قال خالد صلاح، ولكنها مرتبطة بالفترة الصباحية المجانية، وهى أن تقدم الخدمة على أكمل وجه، ولا نبخسها، ولابد أن يكون أمام كل خدمة يتم تقديمها للمواطن، نوع من المقابل، ويجب على الحكومة أن تضع معايير تحدد المواطن القادر من عدمه".

وأشار رئيس تحرير "اليوم السابع" إلى ما فعله الرئيس الأمريكى باراك أوباما وكيف استطاع أن يدبر الموارد فى ظل اقتصاد سىء.

وانتقد خالد صلاح أحداث مباراة الأهلى والترجى التونسى الأخيرة قائلاً: "إن ما حدث مصيبة سوداء فنحن أمام جريمة واضحة مكتملة الأركان، والحكم كان شديد التعسف والظلم كان هيستيريًا".

مضيفًا: "ولكن الإدارة التونسية قامت بدور هائل، ولذا توجب علينا أن نشكر تونس، وتعاملت مع الإعلاميين باحترام شديد، وعلى الأهلى أن ينظر لنفسه بموضوعية، ولا يجب أن تمر هذه الأزمة من أمامه مرور الكرام".

ونفى حازم أن يكون ما حدث للأهلى مؤامرة من الاتحاد الأفريقى، مؤكدًا أنه خطأ من الحكم ويجب أن يحاكم عليه.










مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة