كثيراً ما نقول هذا: "ملاك"، أو هذا: "شيطان" .. وقليلاً ما نقول هذا: "إنسان" .. وكأننا نريد الإنسلاخ من إنسانيتنا!
والبعض ينسلخ من اسمه، فيتخذ له اسم شهرة كالأستاذة والكاتبة عائشة عبد الرحمن، عندما اتخذت اسم: "بنت الشاطيء"، وكمارى إيفانز، التى كانت توقع أعمالها باسم: "جورج إليوت"، والممثل العالمى ميشيل شلهوب الذى اشتهر باسم : "عمر الشريف" !
وأحياناً نطلق نحن على أحبائنا أسماء دلع، فنطلق على فاطمة: "بطة"، وعلى إيزيس: "وزة"!
والبعض إذا أثاره أحد ما، واضطرب قلبه، صرخ قائلاً: "سأخرج من ملابسى"!
والبعض يفر من لون جلده: فإن كانت بشرتهم بيضاء يأخذون حمامات شمس لإعطاء بشرتهم لوناً برونزياً، وإن كانت بشرتهم سوداء سعوا إلى أن تكون بيضاء .. كما فعل مايكل جاكسون مغنى البوب الأمريكى الراحل الذى استعمل كل تكنولوجيا الطب لتحويل لونه إلى البياض!
،...،...،...
جميل أن يشعر الإنسان بتفتح الوعى للحياة الأبدية، من خلال روح الله الموجودة فى داخله؛ فيتمرد على الأبعاد التى تقيده، وعلى الزمن الذى يريد أن يحده، وعلى الأسماء التى فرضت عليه!
ولكن من المهم ألا يظل تائهاً بين سماء الملائكة، وأرض الشياطين.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة