خبراء: قشر البرتقال ومخلفات عصير الطماطم تحل أزمة أسعار العلف

الخميس، 21 أكتوبر 2010 10:58 ص
خبراء: قشر البرتقال ومخلفات عصير الطماطم تحل أزمة أسعار العلف ارتفاع أسعار المواشى
كتب أحمد حسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أدى ارتفاع أسعار أعلاف المواشى فى الفترة الماضية إلى إثارة غضب التجار والمربين بعد أن أدى إلى ارتفاع أسعار اللحوم التى تجاوزت 60 جنيهاً للكيلو.

وصل سعر طن الأعلاف إلى 1950 جنيهاً بدلاً من 1300 بزيادة 650 جنيهاً وارتفعت أسعار الردة إلى 1950 بدلاً من 1400 بزيادة 550.

ارتفعت أسعار أعلاف المتحدة والوليد والمراعى إلى 1700 جنيه بدلاً من 1300، كما زاد سعر طن الكسب المركز إلى 980 جنيه بدلاً من 840 جنيه وارتفع سعر العلف الطبى "علف الدواجن" إلى 1900 بدلاً من 1700 جنيه.

وطالب عدد من المتخصصين بالاستفادة من المخلفات الزراعية وتدويرها لإنتاج أعلاف بديلة عن المستوردة، حيث تستورد مصر نحو 75% من احتياجاتها من الأعلاف من الخارج ومعظمها من روسيا، حيث يقدر الإنتاج المحلى بنحو 2 مليون طن فيما تقدر الاحتياجات بحوالى 6 ملايين طن.

وأشار المهندس أحمد أبو غالب رئيس جمعية أمون لتسمين المواشى ربط ارتفاع أسعار الأعلاف بارتفاع الأسعار العالمية، مؤكداً أننا نستورد أكثر من 75% من استهلاكنا من الخارج وأن ارتفاع درجات الحرارة وتقلبات المناخ أدت إلى ارتفاع الأسعار عالمياً، حيث من الممكن استبدال جزء كبير من الأعلاف المستوردة عن طريق استخدام المخلفات الزراعية مثل قشر البرتقال ومخلفات عصير الطماطم بجانب قش الأرز.

وأكد الدكتور سعد محمود رئيس جمعية التغذية والأعلاف أن المشكلة تكمن فى طريقة تغذية الحيوان، موضحا أن أعلاف المواشى أهمها الخشن وهو الأكثر استيرادا وإنتاجنا منه لا يتعدى 2 مليون طن فى ظل احتياجاتنا التى تتجاوز 6 ملايين طن، لافتا أنه يوجد بدائل للحد من ارتفاع الأسعار عبر استخدام المخلفات الزراعية التى يتجاوز قيمتها 30 مليون جنية والتى لا يستغل منها سوى 6 ملايين فقط.

وأشار سعد إلى أن هناك ألاف الأطنان من مخلفات عصير الطماطم وعصير البرتقال يصلح استخدامه كأعلاف للحيوان تتساوى قيمتها الغذائية مع الأعلاف المستوردة وهناك الكثير من المخلفات التى يمكن استغلالها أيضا مثل مخلفات البسلة والبطاطس والخضار.

وأضاف العميد محيى الدين حشاد رئيس جمعية أمل مصر لتنمية الثروة الحيوانية، أن ارتفاع أسعار الذرة المستوردة وفول الصويا الذى ينتج عنها الأعلاف أدى إلى ارتفاع أسعار العلف، موضحاً أنه من المفترض إيجاد آلية من قبل وزارة الزراعة لزراعة الأعلاف حتى يمكن الاستغناء عن الاستيراد.

وقال إن المخلفات الزراعية لا تكفى أكثر من 15% من الفجوة الغذائية، لافتاً إلى أن أسعار اللحوم ارتفعت نتيجة لندرة عجول التسمين والتى ارتفعت أسعارها للضعف، حيث وصل سعر عجل التسمين إلى 5000 بدلاً من 2500 جنيه نتيجة لارتفاع أسعار الأعلاف وزيادة التكلفة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة