ردد المحتجون هتافات من بينها (هما بياكلوا كباب وفراخ وإحنا الفول دوخنا وداخ .. والحرية والرغيف مطلب كل مواطن شريف) وطالبوا الحكومة بمواجهة ارتفاع الأسعار وتطبيق حكم المحكمة الإدارية بوضع حد أدنى للأجور للعمال لا يقل عن 1200 جنيه حيث خاطب أعضاء الحركة محافظ الفيوم ووزير التضامن الاجتماعى وطالبوهما بإقامة منافذ لبيع السلع المدعمة.
من جانبه، أكد حسن محمد الأمين المساعد لحزب التجمع بالفيوم خلال الوقفة أن مشاركة الأحزاب فى هذه الوقفة رمزية والهدف منها الاعتراض على ارتفاعه الأسعار بشكل عشوائى فى ظل حكومة تعمل لصالح رجال الأعمال وتؤصل الفساد رأس المال والدليل على أن سياستها عشوائية هو وصول كيلو الطماطم فى محافظة زراعية مثل محافظة الفيوم إلى 10 جنيهات للكيلو فى الوقت الذى سوف يصل فيه سعر أنبوبة الغاز فى نوفمبر القادم إلى 25 جنيهاً، حسب تصريحات الحكومة، ويصدر الغاز لإسرائيل بأسعار زهيدة.
وأشار إلى ضرورة استغلال الأحزاب للفترة القادمة قبل انتخابات مجلس الشعب ورفع وعى الناخبين لاختيار مرشحين على أساس برامج انتخابية وليس على أساس قبلى أو عصبى أو للخداع وراء وعود الحزب الوطنى الذى أدى إلى تدهور الخدمات والاجتماعية وتدهور مستوى التعليم وارتفاع أسعار المساكن وتدهور الطبقة الوسطى.
تأتى هذه الوقفة بالتوافق مع حملة أعلنتها لجنة الشباب بحزب الوفد بالفيوم برئاسة ميشيل ميلاد رئيس اللجنة وعضو المجلس الشعبى المحلى لمدينة الفيوم عن حزب الوفد لمواجهة الغلاء وارتفاع أسعار السلع الغذائية، والتى وزعوا خلالها بيانا على المواطنين يحثهم على مواجهة جشع التجار وارتفاع الأسعار والتعاون مع اللجنة للإبلاغ عن المستغلين، وقال رئيس لجنة الشباب إن لجنته ستشارك فى هذه الوقفة الاحتجاجية بممثلين عن لجنة الشباب وأعضاء بالحزب.


