كشفت الندوة التى نظمها مركز استضافة وتوجيه المرأة بالفيوم، ظهر أمس، الأربعاء، أن مشروع استضافة المرأة المعنفة بالفيوم يهدف إلى استضافة المرأة التى تتعرض لظروف طارئة بسبب التفكك الأسرى لحمايتها من الانحراف وتوفير الرعاية الصحية والاجتماعية لها، وتأهيلها للتكيف مع المجتمع وتأهيل مهاراتها واستثمار طاقاتها.
وأنه يتم اتخاذ إجراءات لالتحاق المرأة بالمركز، أهمها وجود مستند لإثبات الشخصية وعمل صحيفة حالة جنائية وبحث اجتماعى وشهادة صحية بمعرفة طبيب المركز تؤكد خلو صاحبة الطلب من الأمراض المعدية، كما أن المركز يتعامل مع الحالات التى تقيم به فى سرية تامة، دون الإعلان عن شخصيتها أو اسمها لحين حل المشكلة.
وأكدت أنوار مصطفى مديرة مركز استضافة وتوجيه المرأة بالفيوم، أن المركز قد استقبل واستضاف 24 سيدة مقهورة ممن يعانين من مشاكل أسرية، بالإضافة إلى 59 حالة قام المركز بتوجيهها وتحويلها إلى الجهات الأخرى التى تقدم لها الخدمة، مثل وزارة التضامن الاجتماعى ومديريات الأوقاف والصحة، وذلك منذ افتتاحه عام 2007 وحتى الآن.
وأضافت مصطفى، أن المركز يستقبل الحالات على مدار اليوم، كما لأنه مجهز بـ25 سريراً لاستقبال الحالات، وبه طبيب زائر وأخصائيون اجتماعيون ونفسيون ومحامٍ، مشيرة إلى أنه يعتبر مأوى لحين حل المشاكل التى تعانى منها المرأة، التى تقيم بالمركز إقامة كاملة من إعاشة وطعام وكشف طبى.
وأشارت إلى أنه يتم سداد رسوم لا تتجاوز ربع الدخل للسيدة فى حالة وجود دخل لها، أو يتم إعفاؤها تماماً فى حالة عدم وجود دخل، مضيفة أن معدل الحالات يرتفع قبل عيد الفطر مع مشاكل الكحك والبسكويت، وقيام بعض الأزواج بطرد زوجاتهن من المنازل.
وأكد محمود الشاذلى وكيل وزارة التضامن الاجتماعى، أن نجاح المركز ليس فى استضافة السيدات اللائى يعانين مشاكل أسرية، ولكن حل مشاكلهن مع الأسر للقضاء على هذه المشكلة، وأضاف أن المركز من بين 8 مراكز على مستوى الجمهورية يقدم خدمات للسيدات ممن يعانين العنف المجتمعى، لافتاً إلى أن أقصى مدة للإقامة بالمركز 15 يوماً تجدد فى حالة عدم حل المشكلة.
وكشفت ليلى طه قاسم مقررة فرع المجلس القومى للمرأة بالفيوم، أن المجلس يقوم بتحويل الحالات من السيدات المقهورات إلى المركز لإعادة تأهيلهن وحل مشاكلهن.
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة