ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، أن سوق البورصة التركية تعيش حالياً أزهى عصورها بعدما عززها سيل من رؤوس المال الأجنبى التى تبحث بدورها عن عائدات أعلى فى أسواق تركيا والأسواق الناشئة سريعة النمو، وذهبت إلى أن ارتفاع سعر العملة التركية سينتهى بإلحاق الضرر بالصادرات وربما يؤدى إلى فقاعة تنفجر فى نهاية المآل، خاصة مع تقلب المستثمرين الأجانب الذين لا يتوقفون عن البحث عن أسواق أكثر أمناً.
ورغم ذلك، نقلت نيويورك تايمز عن محمود أنولو المدير التنفيذى لبنك أونولو، أحد أكبر بنوك الاستثمارات فى تركيا قوله، "هذا العام سيكون الأفضل بالنسبة لنا على الإطلاق"، مشيراً إلى أن تسعاً من أصل عشر اتفاقيات أشرف عليهم البنك ضموا مستثمرين أجانب، "والعام المقبل سيكون الوضع أفضل حالاً".
وقالت الصحيفة، إن فوائد هذه الأموال عديدة، وتشمل ازدهار التجارة ورواجها، ورفع مكانة المصرفيين والسماسرة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الليرة التركية، زادت قيمتها بنسبة 11% بالمقارنة مع الدولار منذ مستهل شهر مايو الماضى.
ارتفاع سعر العملة فى تركيا له آثار سلبية على المدى البعيد
الخميس، 21 أكتوبر 2010 10:57 ص