أرسل خالد عبد السلام محمود بسؤال يقول فيه: أمر هذه الأيام بحالة من التوتر والقلق لما أعانيه من مشاكل فى محيط العمل، كما أشعر بألم شديد ودوخة ونهجان وضربات قلب "تهز" جسمى كله..فهل حالتى النفسية السيئة لها تأثير ضار على حالة القلب، رغم أنى قمت بعمل رسم قلب وأظهرت النتائج سلامة هذا العضو فما هو التشخيص والعلاج؟
يجيب الدكتور جمال شعبان استشارى أمراض القلب قائلا: من الثابت علميا أن الضغوط النفسية والتوتر والقلق تؤدى إلى زيادة التحميل على القلب، حيث إنه عضو حساس شديد التأثر والانفعال، مما يؤدى إلى تسارع إيقاع ضربات القلب وازدياد فى قوة الضربات، مما يؤدى إلى الشعور بالخفقان والرفة والضربة الساقطة المصحوب بالألم والدوخة، ويمكن أن يتذبذب ضغط الدم بالارتفاع أو الانخفاض، كما يمكن أن يصاحب ذلك الشعور بضيق التنفس والنهجان.
ومن المفترض أن تلك الأعراض تكون مؤقتة تزول بزوال الضغط النفسى وعلاجها، وبث الطمأنينة فى وجدان الشاكى بواسطة طبيب القلب يساعد فى ذلك ومن الممكن وصف دواء مهدئ خفيف فى حالة استمرار الأعراض ،كما ينصح بعمل رسم للقلب وموجات صوتية على القلب للتأكد من عدم وجود سبب عضوى فيه، كما ينصح بإجراء بعض التحاليل مثل نشاط الغدة الدرقية وصورة دم لقياس نسبة الهيموجلوبين لاستبعاد الأنيميا وكذلك الوقوف على نسبة البوتاسيوم.
تواصلوا معنا بإرسال أسئلتكم واستشاراتكم على health@youm7.com
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة