كشفت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية، فى تقرير لها عن الاتجار بالنساء وبيعهن فى أسواق والمراكز التجارية فى تل أبيب بشكل واضح ومعلن، للجميع ليستخدمن فى أغراض الدعارة.
وأوضحت الصحيفة أن الاتجار بالنساء بلغ حده فى إسرائيل ووصل الاستفزاز من القائمين على هذه التجارة بعرض نساء حقيقيات فى نوافذ الأسواق التجارية بإسرائيل لعرضها أمام الزبائن وجعلها ظاهرة للعامة، وإرفاق سعر بيعها وعمرها وجنسيتها ووزنها فى هذه النافذة أيضاً فى ورقة مثل التى ترفق بمحلات الملابس.
وأشارت الصحيفة إلى أن الاتجار بالبشر فى إسرائيل أصبح معلنا ويتم بكل وقاحة فى الأسواق التجارية بتل أبيب، حيث يقوم الشباب الإسرائيلى من مرتادى الأسواق التجارية فى تل أبيب بالنظر إلى البضاعة المعروضة من النساء واختيار المرأة التى يفضلها ثم يأخذها لإشباع رغباته الجنسية.
وأخيراً، تطرقت الصحيفة إلى مشروع القانون، الذى تقدم به أحد أعضاء الكنيست" البرلمان الإسرائيلى"، لوقف الاتجار فى النساء بإسرائيل، ومنع استخدام النساء لأغراض جنسية وأعمال الدعارة، وعرضهن للبيع بكل بساطة أمام الرجال كسلعة رخيصة وفى متناول اليد، وهو القانون التى تعكف وزراء العدل بإسرائيل على تطبيقه لتقليل الاتجار فى النساء والدعارة بإسرائيل.
وكشفت جمعية "ميدوت" الإسرائيلية المهتمة بشئون النساء أن 200 ألف امرأة إسرائيلية يتم الاعتداء عليهن سنوياً، وأن 9 آلاف امرأة إسرائيلية يتعرضن لاعتداءات جنسية.
وذكرت إذاعة صوت إسرائيل أن جمعية "ميدوت" الإسرائيلية كشفت فى مؤتمر صحفى لها أن عدد النساء اللاتى يتم الاعتداء عليهن بدنياً فى إسرائيل بلغ 200 ألف امرأة، موضحة أن غالبية هؤلاء النساء لا يجرؤن على الاتصال بالشرطة لنجدتهن من الاعتداء البدنى على يد الرجال، وأن ربعهن فقط اللاتى يستعن بالشرطة.
كما أوضحت الجمعية النسائية فى إسرائيل، أن عدد النساء الإسرائيليات اللاتى يتعرضن للاغتصاب والاعتداءات الجنسية سنوياً، بلغ حوالى 9 آلاف امرأة، ولم تبلغ الشرطة أى امرأة عن تعرضها للاعتداء الجنسى إلا خمس عددهن فقط.
وطالبت الجمعية النسائية، الحكومة الإسرائيلية والمنظمات الاجتماعية فى إسرائيل، بضرورة تقديم الدعم والمساعدة للنساء اللاتى يتعرضن للاعتداء البدنى أو الجنسى، عن طريق إقامة العلاج النفسى والبدنى وحمايتهن مستقبلاً أيضاً.
الاتجار بالنساء بأسواق تل أبيب
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة