تعب الدروب
ينام على الصدور
التى يجافيها الانشراح
دموع العيون
تهرب منها المناديل
عقارب الساعة تتعرى
من بطاريتها
التماثيل تتمرغ بالصمت
يشب حريق فى الأحجار
الجاثمة على عناوين الغد
نهارات تتحنط فى أكفان الصد
شموس تنتف ريش الضوء
ماء يحاصره العطش
أشباح تستعجل شيخوختها
وهى تتوحـّم على بقايا غد
ضائع فى الأزمنة المتثائبة
الوهم الذى مضغها
يحاولَ وأد ضلالها الهاربة
هروبها بلغ سن اليأس
من كم القبور على الصدور
المتمرغة باللهاث
تسعلُ الموت بلون الرماد
ورمادها ينبض فيه
ومضة حياة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة