اجتمع الدكتور أشرف زكى رئيس قطاع الإنتاج الثقافى والمشرف على البيت الفنى للمسرح مع اللجنة العليا للقاء شباب المسرح، استعداداً لإطلاق نسخته الثانية فى الأسبوع الأخير من ديسمبر المقبل.
زكى ناقش مع هشام عطوة مدير اللقاء، تفاصيل الدورة القادمة والتى تشهد الكثير من التطويرات عن الدورة الأولى وخلال الاجتماع تم طرح عشرات الاقتراحات ما زالت كلها قيد التطوير وضبط التفاصيل.
ويؤكد المخرج عادل حسان أحد أعضاء اللجنة العليا، أنه تم الاستقرار بشكل نهائى على أهداف اللقاء، وهى كما أعلنها زكى منح الفرصة لشباب المسرحيين فى مختلف عناصر العرض المسرحى لتقديم أعمال تتسم بجرأة التناول بعيدا عن قيود الإبداع من خلال المؤسسة الرسمية.
وخلق تظاهرة مسرحية جديدة لإحداث حالة حراك نحتاج إليها، إضافة إلى تقديم جيل جديد فى التأليف والإخراج والتمثيل وعناصر العرض المسرحى الأخرى، بالإضافة لتقديم جيل جديد من النقاد الشباب من خلال متابعة عروض اللقاء والكتابة عنها من خلال النشرة اليومية التى تصدر لمتابعة فعاليات اللقاء ،بجانب المشاركة فى الندوات النقدية التى تعقب العروض.
يضيف عادل، وكذلك إلقاء الضوء إعلامياً على العروض المشاركة فى اللقاء من خلال دعوة مختلف وسائل الإعلام المرئية والمقروءة لمتابعة فعالياته، وهو ما يمنح المشاركين فرصة تأكيد تواجدهم على خريطة المسرح المصرى.
اللقاء معنى بعقد مسابقة بين العروض المشاركة فى فعالياته ومنح جوائز للعروض والعناصر المتميزة بهدف إيجاد حالة تنافسية بين المشاركين تدفع إلى تقديم عروض متميزة.
كما أقرت اللجنة العليا للقاء شباب المسرح بعضوية ضوابط جديدة للمشاركة فى نسخته الثانية المقرر إقامتها فى الأسبوع الأخير من ديسمبر المقبل.
المخرج هشام عطوة مدير اللقاء ومدير فرقة مسرح الطليعة، قال إن اللجنة اتفقت على أن تعرض نصوص الأعمال المتقدمة للمشاركة فى اللقاء على لجنة قراءة قبل مرحلة مناقشة المخرجين وأصحاب المشاريع المتقدمة فى تفاصيل مشروع العرض المسرحى.
وأرجع عطوة التمسك بهذا الضابط إلى الرغبة فى الاحتفاظ بمستوى مميز فكرياً ودرامياً للأعمال المشاركة، لافتاً إلى أن عمل اللجنة سيكون فنياً وليس رقابياً، بمعنى أنها لن تضع خطوطاً حمراء على موضوعات معينة وستكون تقاريرها قاصرة على تقييم النص فنياً وفكرياً.
وأضاف عطوة، اللجنة ستضم مجموعة من النقاد والمسرحيين الذين يحترمهم الوسط المسرحى من أجيال مختلفة.