السلطة الفلسطينية تقدم لواشنطن سلسلة مطالب جديدة مقابل استئناف المفاوضات أهمها مقاطعة أمريكية لمنتجات المستوطنات.. كارتر ينتقد تل أبيب بشدة بسبب الحصار على غزة

الأربعاء، 20 أكتوبر 2010 12:41 م
السلطة الفلسطينية تقدم لواشنطن سلسلة مطالب جديدة مقابل استئناف المفاوضات أهمها مقاطعة أمريكية لمنتجات المستوطنات.. كارتر ينتقد تل أبيب بشدة بسبب الحصار على غزة
إعداد محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الإذاعة العامة الإسرائيلية
محكمة إسرائيلية ترفض التماساً بتحصين المدارس فى "أشكلون"
ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن محكمة العدل العليا فى إسرائيل رفضت عريضة تقدمت بها بلدية المجدل ولجنة الأهالى لإقامة غرف محصنة فى المؤسسات التعليمة ورياض الأطفال الواقعة فى مدينة "أشكلون"، وبالتالى ستبقى تلك المؤسسات مكشوفة أمام أى تهديدات صاروخية.

ومن جهتها، انتقدت المحكمة العليا الإجراءات الحكومية الخاصة بهذا الشأن، بما فى ذلك وزارة الدفاع، بسبب الخلافات التى حدثت داخلها حول توزيع مهام تحصين المؤسسات.

وأشارت الإذاعة العبرية إلى أن الشكوى تضمنت تعهدات ووعود كان قد قطع على نفسه نائب وزير الدفاع "متان فلنائى" بصدد وضع تلك الأماكن المحصنة فى المدارس فى أشكلون.

وقد عبرت المحكمة الإسرائيلية عن عدم ارتياحها من الردود التى حصلت عليها من الجهات الحكومية المعنية، ومن المهم ذكره أن تكاليف إقامة مثل هذه الغرف المحصنة فى المدنية تصل إلى 20 مليون شيكل.

الإفراج عن رهينة إسرائيلى فى نيجيريا مقابل 10 آلاف دولار
ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية أنه قد أفرج فى نيجيريا مؤخرا عن رهينة إسرائيلى تعرض للاختطاف صباح أمس، الثلاثاء.

وأضافت الإذاعة أن هذا الشخص هو، إيلان ديجاوكِر، من مستخدمى شركة سوليل بونيه، لمقاولات البناء وأن الإفراج عنه تم بعد أن دفعت الشركة للخاطفين فدية بمبلغ عشرات الآلاف من الدولارات. وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن حالته جيدة وإنه تحدث هاتفيًا مع أفراد عائلته بعد الإفراج عنه.

صحيفة يديعوت أحرونوت
السلطة الفلسطينية تقدم لواشنطن سلسلة مطالب جديدة مقابل استئناف المفاوضات بشرط مقاطعة أمريكية لمنتجات المستوطنات
ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت، اليوم، الأربعاء، أن السلطة الفلسطينية قدمت مؤخرا للإدارة الأمريكية قائمة مطالب إضافية، كشرط لموافقتها على العودة إلى المفاوضات المباشرة مع إسرائيل مرة أخرى بعد توقفها بسبب التعنت الإسرائيلى باستئناف البناء فى مستوطنات الضفة الغربية.

وتحت عنوان بالبنط العريض "مقاطعة أولا" بصدر الصفحة الأولى بالصحيفة قال المحلل العسكرى ليديعوت، أليكس فيشمان، إن من بين المطالب الفلسطينية الجديدة أن تفرض واشنطن مقاطعة على المنتجات الإسرائيلية المصنعة فى المستوطنات، كما فعلت بعض الاتحادات الأوروبية التى فرضت هذه المقاطعة.

وتطالب السلطة الفلسطينية واشنطن بممارسة الضغط على إسرائيل لأن تعيد للسلطة المكانة السياسية التى كانت السلطة تتمتع بها فى شرق مدينة القدس، حيث يطالب الفلسطينيون بإعادة فتح جميع المؤسسات السلطوية الفلسطينية فى شرق المدينة وفى مقدمتها "بيت الشرق" المعروف باسم "الأورينت هاوس" التى كانت إسرائيل أغلقته خلال الانتفاضة الأخيرة.

وأضافت الصحيفة، أن السلطة الفلسطينية تطالب أيضا بتمكين أفرادها من التحكم فى المعابر إلى قطاع غزة، علما بأن حركة حماس ومصر تقومان بتشغيلها حاليا، وقد تقدم الجانب الفلسطينى أيضا بسلسلة مطالب تتعلق بمعونة اقتصادية، كما حدد الفلسطينيون تغيير انتشار القوات فى الضفة الغربية، بحيث ستقوم إسرائيل بتسليم السلطة الفلسطينية مناطق مصنّفة كمناطق "B" الخاضعة لسيطرة أمنية إسرائيلية ومناطق مصنفة "C" الخاضعة لسيطرة إسرائيلية مدنية وأمنية كاملة، مضيفة أنه من بين المطالب الفلسطينية فى هذا المجال حرية الوصول إلى البحر الميت.

وقالت يديعوت إن السلطة الفلسطينية اشترطت أيضا فيما يخص المفاوضات بأن تكون قاعدة المفاوضات على الحدود المستقبلية- حدود الرابع من يونيو 1967- مضيفة أنه من المفترض ألا يتجاهل الجانب الفلسطينى خلال المفاوضات التغيرات الديموجرافية التى طرأت على المناطق منذ حرب 67.

كارتر ينتقد تل أبيب بشدة بسبب الحصار على غزة
ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت، الإسرائيلية، أن الرئيس الأمريكى السابق، جيمى كارتر، انتقد خلال زيارته لسوريا الحصار الذى تفرضه إسرائيل ضد الفلسطينيين فى قطاع غزة.

ونقلت الصحيفة عن كارتر قوله، "إن مليونا ونصف ساكن فى قطاع غزة محتجزون فى سجن، وحقوقهم الإنسانية مسلوبة"، مضيفا "يجب إشراك حماس فى كل الجهود المبذولة لتحقيق السلام فى المنطقة لأن الحديث يدور حول جزء من الشعب الفلسطينى".

وأشارت الصحيفة إلى أن كارتر يقوم بزيارة مع مجموعة من القادة السابقين الذين يعملون لصالح تحقيق السلام العالمى، مضيفة أنه من المتوقع عن تصل هذه المجموعة إلى إسرائيل خلال الأيام المقبلة.

صحيفة معاريف
تل أبيب تطالب المحكمة العليا الإسرائيلية بعدم التدخل فى مسألة النقاط الاستيطانية غير القانونية
ذكرت صحيفة معاريف، الإسرائيلية، أن ممثل الدولة فى إسرائيل قال، موجها كلامه للمحكمة العليا الإسرائيلية، "إن الوضع لا يحتمل تدخل محكمة العدل العليا فيما يتعلق بقرار هدم النقاط الاستيطانية العشوائية"، مبررا ذلك بذرائع سياسية وأمنية والتى اعتبرتها المحكمة، حسب قوله، بأنها ذرائع واهية وأن العدالة يجب أن تسود فى كل مكان.

وأوضحت معاريف أن تصريحات المسئول الإسرائيلى الرفيع جاءت بعد أن انتقدت رئيسة المحكمة العليا، دوريث بينيش، تجاهل الحكومة الإسرائيلية للبناء غير القانونى فى النقاط الاستيطانية المختلفة، والتى يصل عددها إلى 6 نقاط مقامة على أنحاء متفرقة فى الضفة الغربية.

وقالت بينيش، إلى ممثل النيابة الإسرائيلية، إنه "حان الوقت لكى ننتقل من الأقوال إلى الأفعال ونبدأ بتطبيق القانون كما يجب"، حيث جاءت أقوالها على خلفية تقديم شكوى بهذا الشأن من قبل حركة السلام الآن فى عام 2007، وذكرت المحكمة أنه ليس من المنطق أن تسمح الحكومة بإقامة مثل هذه النقاط على أراضٍ فلسطينية خاصة.

وأشارت معاريف إلى أن المحكمة كانت قد أصدرت أمراً بعدم التنفيذ من أجل إعطاء فرصة لرئيس الحكومة ووزير الدفاع لتبرير موقفهم بهذا الشأن، وفى خلال ذلك منحت المحكمة فرصة 15 يوماً للحكومة من أجل حصولها على تقرير مفصل حول البناء على الأرض ومدى تطبيق القانون بشأنه.

صحيفة هاآرتس
أنباء عن تمديد فترة رئيس "الموساد" حتى الصيف المقبل
كشفت صحيفة هاآرتس، الإسرائيلية، نقلا عن مصادر أمنية إسرائيلية رفيعة المستوى، لم تكشف عن هويتها، بأن هناك اتفاقاً يعد من أجل تمديد فترة رئيس الموساد الحالى، مائير داجان، لعدة أشهر، حيث إنه سيبقى فى منصبه حتى مطلع الصيف المقبل.

وأضافت الصحيفة أنه حسب المصادر الرفيعة، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتانياهو، قد ناقش الأمر مع داجان، حيث أوضحت المصادر ذاتها أن هذا الإجراء سيحول دون القيام بعملية تغيير المناصب الرفيعة دفعة واحدة، والتى ستشمل رئيس الأركان ورئيس الشاباك أيضا، لا سيما وأن إسرائيل تعيش فى فترة زمنية حساسة جداًَ بما يتعلق بالتهديد الإيرانى والمحادثات الجارية مع الفلسطينيين.

وحسب الاتفاق المبرم، فإنه فى حالة استجابة داجان لهذا الأمر فإن المنافسة على منصبه ستؤجل إلى موعد آخر أيضا، حيث إنه من المعروف أن المتنافسين على هذا المنصب هم، رئيس المخابرات العسكرية، ورئيس الشاباك، وكذلك المسئول عن ملف شاليط، حخاى هداس، والذى تولى منصبا رفيعا داخل جهاز الموساد سابقاً.

وأشارت هاآرتس إلى أن داجان يشغل هذا المنصب منذ حوالى 8 أعوام وقد تولى هذا المنصب بعد أرئيل شارون، ثم مد رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق، إيهود أولمرت، فترة ولايته وكذلك نتانياهو.

وأوضحت الصحيفة العبرية بأن داجان حظى بدعم رؤساء الحكومات التى عمل تحت عهدها بعد أن نجح فى عدة عمليات تصفية وعلى رأسها اغتيال، عماد مغنية، فى دمشق، واكتشاف المقر النووى السورى، بالإضافة إلى عمليات تصفية أخرى ومنها عملية التصفية الأخيرة لأحد قادة الجناح العسكرى لحركة حماس فى دبى محمود المبحوح، والذى تسبب فى كشف العديد من عملاء الموساد فى عدة دول أجنبية.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة