قرر الجيش الإسرائيلى منع جنوده من استخدام موقع التواصل الاجتماعى المعروف باسم الفيس بوك وموقع تويتر والبريد الإلكترونى الخاص بموقع جوجل، وذلك تخوفاً من تسريب أسرار الأمن القومى الإسرائيلى عبر هذه المواقع.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن الليتوانت كولونيل جادى العبودى، رئيس وحدة الحفاظ على المعلومات الاستخباراتية بالجيش الإسرائيلى أكد أن الجيش الإسرائيلى اتخذ قرار منع الجنود والضباط الإسرائيليين من الوصول لمواقع التواصل الاجتماعية، والبريد الإلكترونى خوفاً من تسرب أسرار إسرائيل العسكرية والمتعلقة بالأمن القومى إلى يد أعداء إسرائيل.
ولكن، الصحيفة أكدت أن الجيش الإسرائيلى اتخذ هذا القرار بعد حدوث العديد من المواقف من جنود الجيش الإسرائيلى التى أدت إلى إحراج الجيش والتأثير على سمعته سلبًا، وكان آخر هذه المواقف، عندما قامت مجندة إسرائيلية بنشر صور تقوم فيها بتعذيب أسرى فلسطينيين وهم معصوبو العينيين ومقيدون من الخلف.
لتظهر المجندة الإسرائيلية أيضاً وهى تبتسم وتضحك فى الصور، التى تظهر سعادتها بتعذيب الأسرى، وهو الموقف الذى كان له ردود فعل محلية وعالمية أخجلت إسرائيل وأضرت بسمعة الجيش الإسرائيلى، وجعلت المجندة تتلقى تهديدات بالقتل بالجملة.
من جانبها كشفت إذاعة صوت إسرائيل عن ارتفاع عدد الشباب العربى، الذى يلتحق لتأدية الخدمة العسكرية فى الجيش الإسرائيلية فى الآونة الأخيرة.
وأوضحت الإذاعة الإسرائيلية أن هناك ارتفاعًا حاد حدث خلال السنوات الخمس الماضية على عدد الشبان من عرب إسرائيل الذين يؤدون الخدمة العسكرية فى الجيش الاسرائيلى، حيث اتضح خلال جلسة عقدتها اللجنة البرلمانية لمراقبة الدولة أن عدد المتطوعين العرب قد ازداد 6 أضعاف من 240 عامًا 2005 إلى ما يقارب 1500.
وتبين أيضاً أن هؤلاء المتطوعين وغالبيتهم شابات، يعملون جميعهم فى الوسط العربى فى مجالات التربية والتعليم والصحة ومساعدة المسنين ومشاريع اجتماعية أخرى، لهذا وتمت المصادقة مؤخرًا على إضافة 700 موقع آخر للخدمة الوطنية بحيث سيوجد مكان لكل متطوع عربى.
ومن جانبه، رحب رئيس لجنة مراقبة الدولة النائب يوئيل حسون بهذه المعطيات قائلا إن الخدمة الوطنية تعتبر حجر أساس فى الديمقراطية الإسرائيلية الفريدة من نوعها ويجب بذل قصارى الجهود لدفعها وتعزيزها فى الوسط العربى.
الجيش الإسرائيلى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة