فى مؤتمر الجمعية الأوروبية لعلم الأورام السنوى الخامس والثلاثين

مصر تشارك فى مناقشة نتائج علاجات السرطان الموجهة بميلانو

السبت، 02 أكتوبر 2010 02:34 م
مصر تشارك فى مناقشة نتائج علاجات السرطان الموجهة بميلانو وزير الصحة حاتم الجبلى
كتبت أميرة عبد السلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت الجمعية الأوربية لعلم الأورام ESMO)) مناقشة أحدث نتائج العلاجات الموجهة المختصة بعلاج سرطان الرئة والثدى الذى يمثل أكثر من 35% من إجمالى حالات الإصابة بالسرطان فى مصر بمشاركة مجموعة من الأطباء المصريين.

ومن المقرر أن تستعرض الجمعية خلال مؤتمرها السنوى الخامس والثلاثين بمدينة ميلانو الإيطالية، فى الفترة من 8 إلى 12 أكتوبر المقبل أحدث نتائج استخدام هذه الأنواع الجديدة من العلاجات، ويعد المؤتمر من أهم الأحداث الطبية التى تعقد سنويا على مستوى العالم فى مجال الأورام.

يهدف المؤتمر إلى إلقاء الضوء على أحدث التطورات فى مجال علاج الأورام، وبالأخص أحدث نتائج العلاجات الموجهة التى أحدثت طفرة فى علاج سرطان الرئة والثدى، ويتوقع خبراء وكبار أساتذة علاج الأورام المشاركين فى المؤتمر، أن تساهم هذه النتائج بشكل كبير فى تطوير بروتوكولات وخطوط العلاج الاسترشادية فى مجال الأورام.
يحظى سرطان الرئة باهتمام كبير فى مؤتمر هذا العام، حيث يستعرض المؤتمر آخر نتائج الدراسات الخاصة بفاعلية العلاجات الموجهة فى هذا الصدد، والتى أحدثت طفرة فى نسب الاستجابة ومعدلات الحياة خلال السنوات الماضية، حيث تشير تلك الدراسات إلى أن العلاجات الموجهة قد يتم اعتمادها دوليا لأول مرة كخط علاج أساسى فى علاج سرطان الرئة، ويعد سرطان الرئة خامس أكثر أنواع السرطان انتشارا بين الرجال فى مصر.

كما يستعرض المؤتمر نتائج أحدث الدراسات الخاصة بفاعلية العلاجات الموجهة فى علاج سرطان الثدى، والتى ساهمت فى تحسن نسب الاستجابة ومعدلات الحياة بصورة كبيرة، ويعد سرطان الثدى أكثر أنواع السرطان انتشارا بين السيدات فى مصر حيث تمثل نسبة الإصابة به حوالى 35% من إجمالى حالات الإصابة بالسرطان.
الجدير بالذكر أن الجمعية الأوربية لعلم الأورام ESMO)) تأسست فى عام 1975، لتصبح المنظمة المهنية الرائدة فى أوروبا فى مجال علم الأورام، وتهدف الجمعية إلى دفع وتشجيع التطور فى مجال علم الأورام، كما تروج للتعاون الشامل بين جميع التخصصات فى مجال علاج الأورام من ضمنها الوقاية وضمان العلاج الأمثل لجميع المرضى.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة