تسأل قارئة: اكتشفت إصابتى بمرض السكر منذ أربع سنوات ومن وقتها أتناول الأقراص العلاجية ولكن منذ فترة طلب منى الطبيب التحول إلى الأنسولين كعلاج للمرض.. ولكنى أخشى الأنسولين فكيف لى أن أعرف متى يجب تناول الأنسولين وهل حالتى الصحية على غير ما يرام حتى أتحول إلى الأنسولين كعلاج؟
تجيب على السؤال الدكتورة إيناس شلتوت أستاذ الأمراض الباطنية والسكر بطب القاهرة قائلة: يصاب أغلب المرضى بالذعر إذا طلب منهم الطبيب المعالج بداية العلاج بالأنسولين ولا يعرف هؤلاء أهمية العلاج بالأنسولين سواء بالنسبة لمرضى النوع الأول أو مرضى النوع الثانى من مرض السكر ويلجأ بعضهم إلى التهرب من العلاج وننصح جميع المرضى بالاستجابة لرأى الطبيب المعالج اذا اتخذ قرار العلاج بالأنسولين لأن العلاج المبكر به يؤدى إلى الإقلال من نسبة المضاعفات أو تحسنها إذا كانت قد حدثت بالفعل.
وتشير إلى أنه يبدأ علاج جميع المرضى من النوع الأول من السكر بالأنسولين فور اكتشافه ويستمر علاجهم بالأنسولين طوال حياته حيث لا يفيد علاجهم بالأقراص بأى حال، أما مرضى النوع الثانى فيبدأ علاجهم غالبا بالأقراص ونلجأ فى علاجهم بالأنسولين فى الحالات التالية:
1-فشل البنكرياس تماما عن إفراز الأنسولين وبالتالى تفشل الأقراص فى السيطرة على مستوى السكر فى الدم ويحدث ذلك فى مرضى النوع الثانى بعد سنوات من الإصابة.
2-حالات المضاعفات الحادة للسكر مثل الإصابة بالغيبوبة الكيتونية أو أنواع غيبوبة ارتفاع السكر الأخرى.
3- أثناء الحمل حيث من الممنوع تماما تناول أقراص السكر للسيدة الحامل
4-حدوث مضاعفات مرض السكر على العين أو الكليتين.
5- تليف الكبد حيث إن أغلب أقراص علاج السكر لها آثار جانبية ضارة على الكبد
6- قبل وأثناء وبعد إجراء العمليات الجراحية.
7- أثناء حدوث العدوى أو عند حدوث جلطات القلب أو الإصابات أو الحوادث.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة