نظم أعضاء "الحملة الشعبية لدعم البرادعى" و أعضاء "حركة 6 أبريل" يوما "للوحدة الوطنية" فى حديقة الأزهر مساء أمس الجمعة، في محاولة منهم للتأكيد على لا فرق بين مسلم ومسيحى فى مصر وأن المتطرفين من المسلمين والمسيحيين هم الذين يختلقون الفتنة الطائفية لتحقيق مصالحهم الخاصة.
وشارك أكثر من 30 شابا وفتاة (مسلمين ومسيحيين) فى الاحتفال بيوم الوحدة الوطنية بحديقة الأزهر، واتهم المشاركون في يوم الوحدة الوطنية، النظام بإشعال الفتنة الطائفية، مؤكدين أن الحديث عن الخلافات بين الجانبين لا يشتعل ويشتد إلا كل خمس سنوات قبل بداية الانتخابات لإشغال المواطنين عن القضايا الأساسية مثل الفساد والتزوير والتوريث وهموم المواطنين.
أكد المهندس هشام الهوارى منسق "حملة دعم البرادعى" فى محافظات القاهرة، أنه ضد المناداة بالوحدة الوطنية، لأن المناداة بها يعنى أن هناك انقساما بين أهل مصر مما يعود بضرر كبير على الوطن، مشيرا إلى المسلمين والمسيحيين يتعايشون سويا ويتشاركون أفراحهم وأحزانهم ويعانون نفس المشكلات والهموم باعتبارهم مواطنين مصريين وشعارهم دائما "الهلال والصليب"، قائلا "التفريق بين مسلم ومسيحى لعبة مفتعلة وكارت يظهر فى وقت معين ويختفى فى وقت معين" .
ومن جانبه قال المهندس ماجد منصور "بعد اعتذار البابا شنودة للإخوة المسلمين عن تصريحات الأنبا بيشوى، أكرر الاعتذار مرة أخرى لإخوانى المسلمين رغم أننى لست مسئولا أو أمثل الكنيسة"، متهما المؤسسات الدينية بأنها مسيسة ولا يسمع صوتها إلا فيما يخص الفتن الطائفية، مطالبا بأن يهتم الأزهر والكنيسة بقضايا المواطن الأساسية مثل البطالة والفقر والتزوير وغلق ملف الفتنة الطائفية لأنها غير موجودة من الأساس، بل هناك أطراف أخرى تريد أن تهدم الوحدة الوطنية وتقفز من خلال الأحداث الطائفية مثل أزمة كاميليا ووفاء قسطنطين وغيرهما.
بحديقة الأزهر
"دعم البرادعى" تنظم يوما للوحدة الوطنية
السبت، 02 أكتوبر 2010 12:57 ص
جانب من يوم الوحدة الوطنية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة