وفسر البائعون هذه الارتفاعات التى تصل فى بعض الكتب إلى 100 %، بمحاولة الناشرين، حائزى التراخيص، تعويض القيم المالية التى سددوها لوزارة التربية والتعليم، عن طريق إضافة زيادات على أسعار الكتب.
وقامت إحدى دور النشر الحاصلة على التراخيص برفع سعر كتاب مادة التاريخ للمرحلة الأولى والثانية من الثانوية العامة من 10 جنيهات إلى 15 جنيها بنسبة زيادة تصل إلى 35%، كما رفعت سعر كتاب المراجعة الأسبوعية ومراجعة ما قبل الامتحان فى المادة نفسها من 6 جنيهات إلى 13 جنيها بنسبة زيادة فى السعر تتجاوز الـ 100 %.
كما رفعت سعر كتاب شرح مادة الفلسفة "ثانوية عامة" من 12 جنيها إلى 15، وكتاب الفلسفة "الصف الأول الثانوى" من 5 جنيهات إلى 7، وكتب شرح مادة علم النفس للثانوية العامة من 10 إلى 15 جنيها، وكتابى اللغة العربية لطلاب المرحلتين الأولى والثانية من الثانوية العامة من 25 جنيها إلى 28 هذا العام، فيما ارتفع سعر كتاب الكيمياء للصف الأول الثانوى من 10 جنيهات إلى 14.
وفيما أكد صاحب دار النشر أن هذه الارتفاعات ناتجة عن ارتفاع أسعار الخامات التى تدخل فى صناعة الكتاب الخارجى، أوضح أصحاب المكتبات أن أولياء الأمور أبدوا استياءهم من هذا الارتفاع المفاجئ وأرجعوه إلى اشتراط الدكتور أحمد زكى بدر، وزير التربية والتعليم، الحصول على حق انتفاع من دور النشر قبل منحهم تراخيص الإصدار للعام الجديد، فيما لم تفصح الوزارة أو دور النشر حتى الآن عن حجم القيمة المالية التى حصلت عليها الأولى، لكى توافق على إصدار التراخيص.
يذكر أن دارى نشر "غريب" و"نهضة مصر" هما الناشران الوحيدان اللذان حصلا على تراخيص الصدور فى الأسواق، بعدما وافق "بدر" على منحها إياهم مساء الاثنين الماضى.
عدد الردود 0
بواسطة:
iهيا
القاهرة
الاسعار بتزيد واولياء الامور مش قدرين