الصحف العالمية: المستوطنات تحبط مساعى المبعوث الأمريكى فى الشرق الأوسط.. وسلمان رشدى مؤلف "آيات شيطانية" يقدم رواية جديدة للمراهقين.. وفرنسيتان ترتديان نقابًا على شورت قصير احتجاجا على حظر النقاب

السبت، 02 أكتوبر 2010 11:58 ص
الصحف العالمية: المستوطنات تحبط مساعى المبعوث الأمريكى فى الشرق الأوسط.. وسلمان رشدى مؤلف "آيات شيطانية" يقدم رواية جديدة للمراهقين.. وفرنسيتان ترتديان نقابًا على شورت قصير احتجاجا على حظر النقاب
إعداد إنجى مجدى ورباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نيويورك تايمز..
المستوطنات تحبط مساعى المبعوث الأمريكى فى الشرق الأوسط

أكدت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن جورج ميتشيل مبعوث الرئيس باراك أوباما الشرق الأوسط غادر القدس أمس، الجمعة، "صفر اليدين" بعد مساع مكثفة لإنقاذ محادثات السلام الإسرائيلية - الفلسطينية التى تعثرت بسبب قرار إسرائيل السماح بإنهاء تجميد للبناء الاستيطانى اليهودى فى الضفة الغربية.

وقالت الصحيفة، فى تقرير أوردته فى موقعها الإلكترونى اليوم "السبت"، إنه بعد اجتماعين مع رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس قال ميتشيل: "إن الجانبين سيستأنفان المحادثات".

وأشارت إلى أن ميتشيل يتوجه إلى دول عربية قبل اجتماع الجامعة العربية الأسبوع القادم التى سوف تبحث ما ستقدمه من مشورة للفلسطينيين، مؤكدة أن توصياتها سوف يحسم على الأرجح ما إذا كانت المحادثات سوف تحيا أو تموت.

ونقلت الصحيفة عن ميتشيل قوله فى رام الله بعد اجتماع مع عباس "ندرك أنه ثمة مواضيع صعبة ومعقدة معنية.. ورغم ذلك سنواصل العمل بتصميم".

اتفاق يمهد الطريق لإعادة انتخاب المالكى رئيسا لوزراء العراق

ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية اليوم، السبت، أن رئيس الوزراء العراقى المنتهية ولايته نورى المالكى ضمن على ما يبدو ولاية ثانية فى منصبه أمس، الجمعة، بعد أن ضمن مساندة حركة إسلامية شيعية مناهضة للأمريكيين قد تعقد عودتها إلى السلطة العلاقات مع الولايات المتحدة.

وقالت الصحيفة إن الاتفاق جاء كانفراجة بعد سبعة أشهر تقريبا من مساومة وراء الستار أعقبت انتخابات العراق فى 7 مارس الماضى. وأشارت الصحيفة إلى أن الاتفاق جاء بخسائر سياسية وشكوك ومخاطر ويمزق تحالفا شيعيا عريضا ويهدد بزيادة التوتر مع السنة الذين يساندون بشكل كبير الزعيم الشيعى العلمانى إياد علاوى.

وأضافت الصحيفة أنه نتيجة لذلك فإن الأمر يمكن أن يستغرق أسابيع أو أكثر لأن يضمن المالكى إعادة انتخابه وتشكيل حكومة جديدة حتى فى وقت يتصاعد فيه الإحباط العام والعنف المسلح.

وأشارت الصحيفة إلى أن المالكى تحدث مع ذلك بثقة أمس، الجمعة، فى أن تعارض الرغبات انتهى فى آخر الأمر وقال فى تصريحات تليفزيونية: "نحن على ثقة أنه مع التعاون ومساعى العراقيين المخلصة سوف نتمكن من التغلب على الصعاب والتحديات والمشاكل ونستكمل بناء مؤسسات الدولة لعراق حرة وديمقراطية".

وقالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إن نجاح المالكى يعكس تشبثه المشوب بنزعة فاشية للبقاء فى السلطة رغم معارضة واسعة النطاق لزعامته، ويظهر أيضا رغبته فى عدم الاكتراث - لذريعة سياسية - لمخاوف أمريكية بشأن عودة أتباع الصدر إلى مركز السلطة السياسية.

وأشارت الصحيفة إلى أنه فى الوقت الذى أصر فيه مسئولو إدارة أوباما على مدى أشهر من الدبلوماسية الهادئة على أنهم لا يفضلون مرشحا بعينه وفقط حكومة شاملة، إلا أنهم أوضحوا جليا أنهم لا يؤيدون حكومة تشمل الصدريين المتحالفين عن كثب مع إيران والذين يعارضون وجود القوات الأمريكية.

وقالت الصحيفة: "إن مسئولين فى واشنطن أبدوا نوعا من الفتور حيال إخبار الاتفاق بين المالكى والصدر، وذلك لأنه يشير فى جانب كبير منه إلى وجود تأثير إيرانى متصاعد فى العراق.

ونقلت الصحيفة عن دانييل بى سيرور، نائب رئيس "معهد السلام الأمريكى" قوله - عبر البريد إلكترونى - أن "حكومة عراقية تدين فى وجودها للصدريين وتفتقر إلى دعم قوى من العلاوى ستكون بالضرورة حكومة تميل فى اتجاه طهران، الأمر الذى ليس بوسع واشنطن تحمله فى الوقت الراهن".

وقالت الصحيفة إن المالكى- الذى يبلغ حاليا 60 عاما - يحصل حاليا على دعم 148 نائبا على الأقل فى البرلمان الجديد الذى يبلغ عدد أعضائه 325 لتشكيل حكومة بأقل قليلا من الأغلبية، وأن الأكراد الذين يشغلون 57 مقعدا من بين أحزاب أخرى أشاروا أمس إلى أنهم أيضا سوف يساندون إعادة انتخابه مع تنازلات مع ذلك حول موضوعات إقليمية واقتصادية وسياسية.


واشنطن بوست..
الولايات المتحدة تناضل للتصدى لدعاية طالبان بتراجع نفوذ الغرب

ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن حركة طالبان طورت فى الآونة الأخيرة أساليب دعاية معقدة وذكية وحديثة، تروج لتراجع نفوذ الغرب وكونه على حافة الانهيار، الأمر الذى أثار مخاوف المسئولين الأمريكيين العاكفين على تحجيم نفوذ الحركة فى جميع أنحاء أفغانستان.

ويرى المحللون الأفغان والأمريكيون أن طالبان نجحت إلى حد كبير فى رسم الغرب كقوى بدأت تفقد تأثيرها، وفى استغلال الصدع المتزايد بين واشنطن وكابول، وفى وصف إدارة الرئيس الأفغانى حامد قرضاى، بالدولة الـ"دمية".

وقالت واشنطن بوست إن الحركة تسعى جاهدة لطمأنة الشعب الأفغان بأنها تملك إستراتيجية ستمكنها من حكم البلاد مجددا، مؤكدة أنها ستكون هذه المرة منصة للقضاء على الفساد المتفشى وللدفاع عن حقوق المرأة.

وأضافت أن الولايات المتحدة وجدت نفسها مضطرة لمواجهة حرب إعلامية تشنها الحركة الإسلامية، بل ونجحت فى تعزيز تواجدها الشعبى باستخدام أحد وسائل التكنولوجيا، ومنها الترويج لإستراتيجيتها عبر المواقع الاجتماعية "الفيس بوك" و"توتير".


الإندبندنت..
توقعات بتشكيل حكومة عراقية بعد جمود دام سبعة أشهر
اهتمت صحيفة الإندبندنت البريطانية بدورها بتسليط الضوء على المشهد السياسى فى العراق، وقالت: "إن الأحزاب السياسية الشيعية اتفقت أخيرا على ترشيح رئيس الوزراء العراقى لولاية جديدة، منهية بذلك سبعة أشهر من المناورات والخلافات منعت تشكيل حكومة عراقية جديدة".
ورأت الصحيفة أن وضع نهاية للوضع السياسى المعلق جاء من خلال القرار المفاجئ للتيار الصدرى، صاحب النزعة القومية، المتمثل فى التخلى عن الموقف السابق بمقاومة استمرار المالكى فى وظيفته الحالية.
وخلصت إلى أن الطريق أصبح سالكا أمام تشكيل حكومة جديدة والتى كما هو حال السابقة، ستكون تحت هيمنة الأحزاب الشيعية والكردية.


الجارديان..
سلمان رشدى يقدم رواية للمراهقين
ذكرت صحيفة الجارديان أن الكاتب المثير للجدل سلمان رشدى المعروف بحصول روياته على العديد من الجوائز يعد كتابا للمراهقين.

وأشارت الصحيفة إلى أن رشدى أصبح نجم الأدب خلال الثمانينات، ودعا لحرية التعبير فى التسعينيات وقد أدت رواياته المثيرة للجدل إلى تهديده بالقتل، خاصة روايته آيات شيطانية التى أثارت غضب العالم العربى، لكنه فى السنوات الأولى من القرن 21 خضع لتحولات غريبة ليصبح شخصية مرحة.

وسينشر رشدى الأسبوع المقبل رواية للمراهقين يهديها لأحد أبنائه، ميلان الذى يبلغ 13 عاما والذى أنجبه من زوجته الثالثة إليزابيث ويست. الرواية بعنوان "لوقا ونار الحياة" على غرار رواية "هارون وبحر الحكايات" الذى كتبها منذ 20 عاما خلال الأيام المظلمة التى عاشها بعد كتابته "الفتوى"، والتى أهداها لأبنه زافار من زوجته الأولى كلاريسا لورد.


التليجراف..
بن لادن صدق على هجمات ضد أوروبا بنفسه

قالت صحيفة الديلى تليجراف أن خبراء إستخباريين بدءوا تحقيقات فى تقارير تؤكد أن أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة صدق بنفسه بشأن شن هجمات ضد بريطانيا وفرنسا وألمانيا على غرار سلسلة التفجيرات التى وقعت بمومباى قبل عامين.

وتعتقد وكالات الإستخبارات الغربية أن هجمات بحجم تلك التى هزت مومباى تحتاج إلى الضوء الأخضر من زعيم القاعدة. ويفترض الإستخباريون أن بن لادن استخدم رسائل لبث رسائل لأتباع القاعدة تخبرهم أنه يود أن يرى هجمات على غرار مومباى ضد أهداف فى أوروبا.

وكشف مسئول أمريكى للديلى تليجراف أن كبارا إرهابيا القاعدة شاركوا مؤخرا فى العديد من جهود تنظيم هجمات. لذا فإنه ليس من المستغرب أن يكون بن لادن قد أسهم فى تلك المؤامرات المحتملة".

وتشير الصحيفة إذا كان هذا صحيحا فإنه يعنى أن زعيم القاعدة يقوم مرة أخرى بدور عملى على الرغم من المخاطر التى تهدد حياته. وقد برزت التقارير على شريط صوتى مدته 11 دقيقة لبن لادن وضع على شبكة الإنترنت تحت عنوان "تأملات على طريقة أعمال الإغاثة".

فرنسيتين يرتديان نقابًا على شورت قصير احتجاجا على حظر النقاب

فى نقدا للقانون الفرنسى الذى صدر مؤخرا بشأن حظر ارتداء النقاب، ذكرت صحيفة الديلى تليجراف أن طالبتين فرنسيتين إحداهما مسلمة، جابتا شوارع باريس مرتدين النقاب على ساقين عاريين وسراويل قصيرة.

داعيين أنفسهم "نقابتشز" قامت الفتاتين بالتبختر أمام مكاتب رئاسة الوزراء والوزارات المختلفة بهذه الملابس التى لفتت اندهاش المارة ودفعت الكثيرين لتصويرهم.

وتساءلت الطالبتان "ماذا سيكون رد فعل السلطات عندما يواجهن نساء يرتدن البرقع مع المينى شورت؟". وأضافتا: "نحن لا نريد الهجوم أو الحط من صورة المسلمين الأصوليين، بل السياسيون الذين صوتوا للقانون الذى نعتبره غير دستورى".

وأشارت التليجراف إلى أنه حتى الآن وجد الفيديو الذى نشر على موقع ريو89 واليوتيوب 71 ألف زائر وتتوقع المواقع الفرنسية أن يصبح الفيديو قضية حساسة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة